حذرت مصادر سياسية وقبلية قيادات التحالف الذي تقوده السعودية من إشراك هاشم الأحمر وأمين العكيمي والحسن أبكر في معارك تحرير محافظاتمأرب، والجوف، وصنعاء، مؤكدان أن مصيرها سيكون الفشل، باعتبار تلك الشخصيات لا تحظى بالقبول والرضاء بين رجال القبائل. وقالت المصادر إن مشاركة هاشم الاحمر والعكيمي وأبكر، القادة في حزب التجمع اليمني للاصلاح (الاخوان المسلمين)، في الحرب على مأربوالجوف سيدفع بأنباء القبائل للوقوف إلى جانب الحوثيين والقتال معهم. وأكدت ان إشراك تلك الشخصيات في الحرب على مأربوالجوف سيؤدي حتما إلى سقوط مأرب بيد الحوثيين. وأشارت المصادر إلى ان الوضع في تلك المحافظات حساس ومختلف عن بقية المحافظات الأخرى، حيث يعتبر (هاشم الأحمر، وابكر، والعكيمي) من الشخصيات غير المقبولة والمرغوب فيها بين أبناء القبائل. وتساءلت المصادر "كيف للحسن أبكر وأمين العكيمي الذين هزموا في الجوف أن يحققوا نصرا في مأرب أو صنعاء، وكذلك هاشم الأحمر الذي هزم في معقل رأسه في عمران، فكيف له ان يحقق نصرا في مأرب أو الجوف، خارج حاضنته القبلية؟ وأشارت المصادر إلى أن الإخوان المسلمين يوهمون السعودية ويبتزونها بأنهم فقط من يقاتل بهدف الحصول على المال فقط، فيما الصحيح من يقاتل الحوثي، هم السلفيين وبعض الشخصيات القبلية.