الجيش واللجان الشعبية تستعيد معسكر العمري بذباب بعد تسلل مليشيات الحوثي إلى أجزاء منه . تمكن الجيش الوطني وتحديداً من اللواء الثالث حزم في باب المندب وذباب الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية الجنوبية من إستعادة الأجزاء الشمالية لمعسكر العمري والذي كان مقراً للواء 17 مشاه المؤيد للإنقبلابيين الحوثيين والمخلوع صالح سابقاً بعد إن تسللت مجاميع من مليشيات الحوثي والمخلوع إلى الأجزاء الشمالية من المعسكر . وبعد ان تسللت المجاميع المسلحة التابعة لمليشيات الحوثي مساء الثلاثاء وبدأت بشن ضربات بالكاتيوشا ومدافع الهاون على قوات الجيش والمقاومة الشعبية الجنوبية حينها رد الجيش والمقاومة بضربات بالدشكا من على العربات التي يمتلكها اللوا والذي أستلمها اللواء كدعم للواء الثالث حزم من قبل قوات التحالف العربي وأستمر تبادل إطلاق النار بين الطرفين حتى صباح الأربعاء حينها قامت قوات الجيش والمقاومة الشعبية الجنوبية بشن هجوم عنيف على المليشيات من جهتين . وأستمر الهجوم والتقدم حتى ظهر الأربعاء أستطاع فيها الجيش والمقاومة من طرد المليشيات من بعض المواقع العسكرية والتي كانت قد تسللت إليها المليشيات مساء الثلاثاء وأسفرت المواجهات عن مقتل ثلاثة عشر من المليشيات وجرح عشرات الآخرين وتم تدمير طقم عسكري تابع للمليشيات وتسع دراجات نارية أستخدمتها المليشيات أثناء تنفيذ التسلل كما أصيب ثمانية أفراد من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الجنوبية بجروح بحسب مصادر طبية وتم تدمير عربة تابعة للجيش الوطني بانفجار لغم كما تم تدمير طقم عسكري للجيش بقذيفة هاون. وعند عصر الأربعاء تم التعزيز من قبل قوات الجيش والمقاومة الشعبية مسنود بغطاء جوي من قوات التحالف العربي واستمرت في مواصلة الهجوم حتى الأجزاء الشمالية والأخيرة من معسكر العمري حتى مغرب الأربعاء توقفت قوات الجيش والمقاومة من التقدم والثبات في المواقع العسكرية التي دحرت منها المليشيات .يذكر ان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطر على معسكر العمري قبل أسابيع ونشر قواته فيه ولكن وجود الألغام بشكل كبير جداً في بعض المواقع العسكرية وبعض الطرقات الفرعية في المعسكر وعدم وجود فريق هندسي لنزع الالغام الأمر الذي جعل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تترك هذه المواقع بعد إن سقط العديد من الجيش والمقاومة بين شهيد وجريح بسبب هذه الألغام خلال العشرة الأيام الأولى من السيطرة على معسكر العمري وكان سقوط الضحايا بشكل يومي . وطالبت قيادة اللواء من قيادة قوات التحالف العربي وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة بتوفير فريق هندسي لنزع الالغام ولكن لم يصل أي فريق هندسي لنزع الالغام إلى معسكر العمري أو باب المندب وذباب بشكل عام بعد إن أنسحب فريق نزع اﻷلغام في اليوم التالي من تحرير العمري تحت مبرر عدم وجود مواصلات أو غذاء أو بدل سفر ومصاريف للفريق حسب زعم أحد موظفي فريق نزع اﻷلغام.