جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، حرصه الدائم على تحقيق السلام الذي يحقن دماء اليمنيين ويحفظ أمنه واستقراره ويترجم تنفيذ توافق الشعب اليمني المرتكز على مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ ما تبقى من خارطة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية مسنودة بقرارات الشرعية الدولية ومنها القرار 2216 . وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس، اليوم، بمقر إقامته في نيويورك ، وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة . وفي اللقاء الذي تناول جملة من القضايا التي تشهدها المنطقة بصورة عامة واليمن بصفة خاصه اكد فخامة الرئيس على متانة ومكانة العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين .. مشيرا الى جهود السلطنة خلال مراحل الحوار الوطني والدور الذي لعبته في سبيل إنجاح عملية التحول في اليمن. واستعرض الرئيس هادي، بحسب وكالة "سبأ" للانباء، واقع الأزمة في اليمن والمحطات التي مرت بها منذ المبادرة الخليجية وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وصولا الى مخرجاته وصياغة مسودة الدستور التي انقلب عليها الحوثيين رغم توافق كل القوى الوطنية عليها بمن فيهم الحوثيين وصالح باعتبارها استوعبت مختلف قضايا اليمن منذ عقود مضت. من جانبه أكد وزير الخارجية العُماني موقف بلاده الداعم لليمن لتجاوز تحدياته كي يعود اليمن فاعلا وداعما وامتدادا لاشقائه وجيرانه . وقال ان بلاده ستعمل مع فخامة الرئيس وكل القوى الوطنية بما يهدف الى وقف نزيف الدم وارساء السلام الذي يستحقه الشعب اليمني. حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي وسفير اليمن لدى واشنطن الدكتور احمد عِوَض بن مبارك ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.