تمكن أبطال الجيش الوطني في اللواء 22 المسنودين بالمقاومة الشعبية في جبهة المحافظة من تطهير مدرسة صلاح الدين المتاخمة لمعسكر التشريفات والفاصل بينهما الشارع الرئيسي الذي يصل الى بوابة القصر الجمهوري بعد معارك عنيفة إندلعت صباح اليوم على أكثر من محور شرق المدينة. كما سيطر الأبطال على نقطة الشرف في منطقة صالة بعد تطهيرهم لمنزل التويتي الذي كانت تتمركز فيه عناصر وقناصة المليشيات الانقلابية ، فيما لا زال الأبطال يحاصرون عناصر المليشيا في منزل مهدي مقولة ، حتى كتابة هذا الخبر ، وسط إنهيارات في صفوف المليشيا وفرار بعضهم من مواقع الإشتباك. وكان رجال اللواء 22 والمقاومة في جبهة ثعبات بقيادة "توفيق عبدالملك" قد سيطروا في وقت سابق على قصر صالة ومنزل الكريمي أسفل حي حسنات بعد تطهيرهما من القناصة ، كما تمكنوا من تطهير مدرسة عقبة ومربع إخوان ثابت شرق المدرسة ، وسط معارك شرسة سقط فيها العديد من عناصر المليشيا قتلى وجرحى. المعارك إمتدت الى محيط المركز الثقافي حيث طهر الجيش والمقاومة منزل وتبة عبد الإله القاضي المطلة عليه ، في تقدم إستراتيجي يمكن الجيش من قطع إمدادات المليشيا في حال تمت السيطرة على المركز الثقافي شرق المدينة. وطهر أبطال الجيش الوطني والمقاومة في جبهة المحافظة بقيادة "يحيى الريمي" منزل الإرياني في حي الدعوة ومسجد التوحيد بالقرب من التموين العسكري ، في الوقت الذي يواصلون فيه هجومهم على العمائر المجاورة له والتي تقع على الخط الواصل الى المستشفى العسكري. ويقاتل الأبطال بشراسة على أسوار البنك المركزي الذي تتحصن بداخله عناصر وقناصة المليشيا ، كما تمكنوا من قتل أحد القناصة الذين اعتلوا البنك وعناصر أخرى من المليشيا فيما لازالت المواجهات مستمرة حتى ساعة كتابة الخبر.
