عبرت الحكومة عن استنكارها وادانتها للعمل الإرهابي والاجرامي الغادر والجبان الذي استهدف أمس الاحد، تجمع مدني في مدينة المكلا ، أثناء فتح باب التسجيل للالتحاق بقوات الشرطة، وراح ضحيته عدد من الشباب الابرياء بين شهيد وجريح. وقال بيان صادر عنهم "إن هذا العمل الارهابي وما سبقه، نتيجة طبيعية لذعر ورعب وافلاس العناصر الإرهابية الضالة، بعد دحرها وهزيمتها النكراء وطردها من مدينة المكلا، على يد ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في عملية عسكرية خاطفة ونوعية بمشاركة قوات من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. ولفتت الحكومة في بيانها ، الى أن الارهاب على اختلاف تسميات تنظيماته، وكل اذنابهم والمتحالفين معهم، باتوا يلفظون أنفاسهم الأخيرة وأن النصر المؤزر عاجلا او آجلا، سيكون حليف اليمن وشعبها، وضمانا لأمن واستقرار المنطقة والعالم..مشيرا الى الاثمان الباهظة التي دفعها الشعب اليمني وما زال لهذه العمليات الارهابية ومصادرة تطلعاته المشروعة في بناء الدولة المدنية الحديثة من قبل الانقلابيين. واعتبرت قتل الارهابيين الظلاميين بدم بارد لهؤلاء الشباب الابرياء، على ذلك النحو الاجرامي البشع، يثبت تجردهم من كل القيم الانسانية، ويعكس بشاعتهم وما يحملونه من فكر ظلامي ودموي وكذا دناءة نفوسهم الشريرة التي تنضح بالحقد المدمر والأسود ضد الانسانية جمعاء. وأكدت ان مثل هذه الجرائم الشنعاء التي يندى لها جبين الانسانية، لن يفلت مرتكبيها من العقاب على ما اقترفته أيديهم الاثمة بحق اليمن وأبنائه، وحتما ستطالهم العدالة طال الزمن ام قصر. ووجهت الحكومة الاجهزة العسكرية والامنية بمحافظة حضرموت برفع درجة استعدادها لمواجهة الاعمال الارهابية التي لن تتورع العناصر الظلامية عن تكرار محاولاتها في استهداف المدنيين والابرياء، ما يحتم اتخاذ كل التدابير والاحتياطات اللازمة لرصد وتعقب وملاحقة بقايا العناصر الارهابية والقبض عليها بصورة عاجلة وتنفيذ الخطط العسكرية والامنية المعدة بالتعاون مع قوات التحالف العربي لتثبيت الامن والاستقرار في المناطق والمحافظات المحررة. وأهابت الحكومة ، بشركاء اليمن في مكافحة الارهاب من المجتمع الدولي، بتقديم الدعم العاجل والمساندة الفاعلة للحكومة والجيش الوطني، لاستكمال تطهير كل شبر في ارض اليمن من شرور وآفة الارهاب، لان كل تأخير يعد حليفا للعناصر الارهابية الظلامية، والعواقب الوخيمة ولن تؤثر على اليمن فقط بل تضر بأمن واستقرار المنطقة والعالم اجمع. ونوه البيان بالدعم الكبير والإسناد الفاعل لدول التحالف العربي وعلى راسها المملكة العربية السعودية والامارات في دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية للقضاء على الارهاب وانهاء الانقلاب واستعادة الشرعية. وعبرت الحكومة اليمنية عن احر التعازي وصادق المواساة لأسر وذوي الشهداء الذين سقطوا جراء هذه الاعمال الارهابية.. داعية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم مغفرته وان يسكنهم فسيح جناته.. معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى.