خرقت مليشيا الانقلاب الاتفاق الموقع بينهم وبين المقاومة الشعبية في منطقة الصراري جنوب مدينة تعز لوقف الحرب وتطبيق مساعي التهدئة في المنطقة. وذكرت اللجنة المكلفة من قيادة تنسيق المقاومة لمعالجة قضية منطقة الصراري في بيان لها إن مليشيا الانقلاب يواصلون حشد العناصر المسلحة للمنطقة، ويقصفون القرى المحيطة ببيت الصراري، معلنة تقديم استقالتها، وطالبت في الوقت نفسه، قوات الجيش الحكومي التدخل لحماية المدنيين. وقالت «اقدمت المليشيات بقيادة الجنيد والجابري بإرسال تعزيزات مكونة من ستة أطقم وعشرات الأفراد إلى جانب محاولاتها الالتفاف على قرية بُتع والكريفة»، موضحة إن الانقلابيين يواصلون قصف قرى صبر بالقذائف والصواريخ. و حملت اللجنة مليشيا الانقلاب المسؤولية الكاملة تجاه تدهور الوضع في المنطقة وانزلاقه نحو المواجهة. وأشارت إلى أن خروقات مسلحي الجماعة للاتفاقات الموقعّة على مرحلتين، فاقت المحتمل. يذكران معارك عنيفة دارت في محيط بيت الصراري، بعد ان شنت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية هجمات مكثفة على مواقع المقاومة، بُغية السيطرة عليها، غير إن عناصر المقاومة تصدوا لهم، وأسفر ذلك عن مقتل 20 مسلحاً من مليشيا الانقلاب واثنين من المقاومة.