أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليمنى عبد الملك المخلافى أن الحكومة تعتزم العودة بشكل كامل إلى عدن خلال أسبوعين على الأكثر، لتستكمل تأمين المناطق المحررة وتقوية الدولة، وإعطاء الثقة لليمنيين وتشجيعهم على إطلاق انتفاضات ضد الحوثيين. وقال المخلافي، فى حوار مع صحيفة "الحياة" اللندنية فى طبعتها السعودية خلال مشاركته فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، إن الحكومة اليمنية توافق على منح ضمانات لكل الأطراف بمن فيهم الحوثيون، على أن تكون الضمانة الأولى وجود الدولة ضمن سياق المبادئ الرئيسية للعملية السياسية وهى تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. وأضاف أن الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح انتهى سياسيا هو وعائلته، وأن مصيره سيكون إما خارج اليمن أو فى السجن، مشيرا إلى أن صالح أعرب عن رغبته باللجوء إلى إثيوبيا ليعيش فى قصر كان يملكه الإمبراطور الراحل هيلاسيلاسي. ودعا المخلافى روسيا إلى ممارسة دورها ونفوذها ولتقول للإيرانيين أن يكفوا عن العبث باليمن، معتبرا أن إيران تستخدم اليمن وسيلة للضغط على دول الخليج فى سياق ضغوطها فى شأن ملف الأزمة السورية، مضيفا أن على إيران التخلى عن محاولات استخدام اليمن كورقة سياسية فى إطار السياسة الإقليمية لأنها ورقة خاسرة تضاعف الأزمات فى المنطقة. وأكد عزم الحكومة اليمنية على التوجه إلى الأممالمتحدة بشكوى ضد إيران قريبا بسبب استمرار تدفق السلاح الإيرانى إلى اليمن، مشيرا إلى أن قرار الحكومة اليمنية نقل المصرف المركزى إلى عدن لا رجعة عنه. واتهم المخلافى الحوثيين بتجنيد الأطفال وأن نسبة الأطفال الجنود قاربت 80% وهو ما تؤكده صور قتلاهم على الإنترنت إذ أن أعمار القتلى ما بين التاسعة والسابعة عشرة
