اعترف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالتستر على الضربات العسكرية الأمريكية ضد تنظيم القاعدة في اليمن من خلال الادعاء بأن القوات اليمنية هي من ينفذها وفقا لوثائق خاصة الولاياتالمتحدة تم تسريبها من قبل ويكليليكس. وقال الرئيس صالح في محادثات أجريت في يناير مع الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط حينها "سوف نواصل القول ان القنابل هي قنابلنا وليست قنابلكم "وفقا لبرقية دبلوماسية أمريكية جرى تسريبها ونشرتها صحيفة نيويورك تايمز. وقالت "الدايلي" إن هذه البرقية أرسلت من سفير الولاياتالمتحدة لدى اليمن. وقالت الصحيفة إن ثمة تصريحات كان روج لها نائب رئيس الوزراء اليمني رشاد العليمي هي "أضحوكة أنه فقط كان قد "كذب عندما أخبر البرلمان أن القوات اليمنية قد شنت ضربات ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ذراع القاعدة في اليمن. وكان صالح "رافضاً ومللاً وصابراً" خلال اجتماع حول تنظيم القاعدة مع جون برينان نائب مستشار الأمن القومي الأميركي وفقا لبرقية دبلوماسية أمريكية أخرى نشرت في الجارديان البريطانية. وذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق هذا الشهر أن واشنطن قد نشرت طائرات بدون طيار لملاحقة الجهاديين. وبالنظر إلى أن هناك أكثر من 100,000 من القوات الأمريكية يخوضون معارك ضد حلفاء القاعدة في أفغانستان يحوم شك شائع حول الدور الذي يلعبه الجيش الأمريكي هناك في اليمن بعد أن أكد مسؤولون أمريكيون أن صنعاء سوف تقود المعركة ضد المتشددين الإسلاميين. قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في 16 نوفمبر إن توفير المعدات والتدريب لقوات الأمن اليمنية أظهر أفضل وسيلة لمواجهة التهديد الذي يمثله متطرفو القاعدة. واستنادا إلى وثائق ويكليليكس، قالت نيويورك تايمزإن "الرئيس صالح الذي يظهر في أوقات أخرى مناهضاً لطلبات مكافحة الإرهاب الأمريكية، كان بحالة مزاجية مرحة وشكا الحاكم الاستبدادي لبلد مسلم محافظ من التهريب من جارته جيبوتي إلا أنه أخبر الجنرال بيتراتوس بأن مخاوفه تكمن في تهريب المخدرات والأسلحة وليس الويسكي، بشرط أن تكون ويسكي جيدة". ترجمة الخبر: عبدالله عبدالوهاب ناجي