سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلطان العتواني: خطاب المخلوع أمس سخيف ومحاولة لاستعراض العضلات وسيأتي الوقت الذي ينتهي فيه الظهور المتبجح لصالح ومن معه قال إن التنظيم سيضطر لتدويل قضية شهداء 78م ما لم يتم الكشف عنها محليا
جدد الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك سلطان العتواني مطالبة المشترك بالإفراج الفوري عن معتقلي الثورة ومحاسبة معتقليهم، وكشف العتواني عن تواجد عدد من معتقلي الثورة في سجون غير رسمية وغير معلنة. وقال العتواني أن النظام السابق اوجد أجهزة أمنية خفيفة وأخرى معلنة وان هناك سجون غير معلنة يتواجد فيها عدد من معتقلي الثورة داخل العاصمة وخارجها، وأن عدد من الأجهزة الأمنية لا تزال خارج سيطرة النظام الجديد كالأمن القومي، مطالبا رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق ووزيري الداخلية وحقوق الإنسان بتشكيل لجنة للكشف عن المعتقلين والإفراج الفوري عنهم. وأشار العتواني في حوار مع راديو يمن تايمز ظهر اليوم إلى وجود عراقيل أمام حكومة الوفاق وقال أنه قبل انتقاد الحكومة يجب الوقوف أمامها لمواجهة العراقيل والصعوبات التي تعترض طريقها والتي من أهمها التركة الثقيلة التي ورثها النظام السابق والعراقيل التي يفتعلها إتباعه يوما بعد آخر. وأضاف: يجب أن يدرك الجميع بان حكومة الوفاق الوطني أتت في ظروف غير طبيعية وأوضاع سيئة ، وهي لا تملك عصا سحرية لإصلاح الأوضاع جميعها في مدة زمنية قصيرة لافتا إلى أن الخدمات بعد تشكيل الحكومة أفضل بكثير مما كانت عليه قبل تشكيلها. وقال العتواني: الجميع يعرف من الذي يقطع الكهرباء ويفجر أنابيب النفط ومن الذي قطع الطرقات كعقاب جماعي للشعب اليمني حتى قبل نجاح الثورة الشعبية، واليوم عندما بدأت الحكومة بإصلاح هذه الخدمات هناك من يدفع لبعض الأطراف لتدميرها. واستغرب العتواني أن يتصدر آل الشبواني أعمال التخريب والتقطع للخدمات بينما هم أكثر المتضررين من نظام صالح الذي سمح للطيران بقصفهم وقتلهم، واستدرك: لا اتهم الجميع من آل الشبواني فمن يقوم بأعمال التخريب قلة فقط. وكشف العتواني عن دوافع مالية لدى بعض المخربين للخدمات متعلقة بصفقات سلاح أبرمت مع النظام السابق ولم يقم بسدادها فأرادوا الانتقام بقطع خطوط الكهرباء وتفجير أنابيب النفط. وأكد العتواني أن المشترك ماضي قدما في تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وانه سيحاول التغلب على أية عراقيل بالتعاون مع الأخ رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق الوطني. وأشار إلى أن من أولويات المرحلة المقبلة توحيد الجيش والأمن وإخضاعهما لقيادة وزارتي الداخلية والدفاع وبناء الدولة اليمنية الحديثة والاتفاق على شكل النظام السياسي الجديد وحل القضية الجنوبية ومعالجة أسباب حرب صعدة. وحول خطاب المخلوع أمس بمناسبة الذكرى ال30 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام قال العتواني ما تحدث به صالح كلام سخيف ومحاولة لاستعراض العضلات وما حصل بالأمس بهرجة كاذبة وخارجة عن الشرعية وسيأتي الوقت الذي ينتهي فيه الظهور المتبجح لصالح ومن معه. نقل السلطة لم يكتمل وقال العتواني بان انتقال السلطة في اليمن لم يكتمل وبان عدد من الأجهزة العسكرية والأمنية لا زالت خاضعة لسيطرة صالح وكذلك عدد من وزراء المؤتمر في حكومة الوفاق الذين قال أنهم لا يتلقون تعليماتهم من رئيس الجمهورية أو رئيس حكومة الوفاق وإنما من صالح ولا يدينون بالولاء للشرعية الجديدة. وجدد العتواني رفض المشترك التمديد للمرحلة الانتقالية وقال ان عدم انعقاد المؤتمر الوطني في موعده المحدد سيترتب عليه سلبيات كثيرة اليمن في غنى عنها، وقال ان المبادرة الخليجية مزمنة وواضحة ويجب على الجميع العمل وانجاز الاستحقاقات وفق مواعيدة المحددة. وحول ما أشيع عن مغادرة الدكتور ياسين سعيد نعمان لليمن قال العتواني اليمن بلدنا فيه ولدنا وفيه نعيش وعليه نموت ولا يمكن ان نتخلى عن بلدنا تحت اي ظرف من الظروف، مؤكدا ان الدكتور ياسين سافر في مهمة علاجية ولفترة محددة وانه طلب إن ينويه خلال فتره غيابه الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي باذيب. وفي هذا الصدد قال العتواني انه لا تود هناك اي حيادية في التحقيقات بمحاولة اغتيال الدكتور ياسين وارجع ذلك إلى إن الأجهزة الأمنية المعنية بذلك لا تزال تدين بالولاء للنظام القديم. التدويل وشهداء 78م وفي رده على سؤال حول جثامين الشهداء الناصريين عام 78م قال العتواني من أخفى شهداء 78م هو النظام السابق ونحن منذ أمد طويل نتابع قضيتهم ولا نعلم ما إذا تم إعدامهم أم احتجازهم في سجون سرية.. لم نتخلى عن هذه القضية ولن نتخلى عنها على الإطلاق حتى الحصول على جثامين شهدائنا إن تم إعدامهم أو نعلم اين تم احتجازهم، واذا لم يساعدنا الداخل على الكشف عن مصير شهدائنا فسنضطر لتدويل هذه القضية. وفيما يتعلق بالتجديد داخل الأحزاب قال العتواني التنظيم الناصري يجدد في داخل تكويناته الداخلية وأنجزنا دورة انتخابية على مستوى 15 فرع من فروعنا ونحضر لانعقاد المؤتمر العام الوطني الحادي عشر ليتم عملية التغيير والتجديد وأنا احد من أتوا إلى قيادة التنظيم في إطار عملية التغيير والتجديد وسبقني لهذا المنصب عدد من الأمناء العامين للتنظيم. وحول ما إذا كانت أحزاب المشترك تنوي التقدم بمرشح واحد للانتخابات الرئاسية في 2014م قال العتواني إن شاء سيتم التقدم بمرشح واحد إن رأت أحزاب المشترك ورفض الإفصاح عن ما إذا كان ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وقال لست أنا من يحدد ترشيحي للانتخابات الرئاسية المقبلة ولكن التنظيم الناصري هو من يحدد ذلك.