كثيرة هي الأندية التي حققت فرقها المختلفة في العديد من الألعاب الرياضية الإنجازات في البطولات وحصدت الألقاب على مستوى المنافسات المحلية.. لكن وللأسف الشديد لا زالت تدوخ السبع الدوخات بحثا عن مستحقاتها من التكريمات الخاصة.. في ظل النظام المالي والإداري الفاشل لدى صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة والوزارة. نادي الصقر الرياضي والثقافي بتعز أحد أندية الوطن التي حققت ألعابه الرياضية المختلفة العديد من الألقاب وحصد أبناؤه الكثير من البطولات المحلية في مختلف المنافسات المحلية، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات ماضية ولا زال الرياضي والمؤسس بنادي الصقر محمد الطائفي ومن عام إلى آخر يخوض مرثون التوقيعات المستمرة بحثا عن مستحقات النادي من التكريمات الخاصة بفرق النادي. الوثائق التي بين أيدينا تؤكد بأن نادي الصقر بتعز لم يتسلم مستحقات التكريمات والمكافأة الخاصة بفرق النادي لبطولات الدوري العام وكأس الوحدة وكأس فخامة الرئيس للمواسم الرياضية (2007-2008-2009-2010م) وبمبلغ وقدره أحد عشر مليون وأربعمائة ألف ريال. وأعربت مصادر مقربة من إدارة نادي الصقر بمحافظة تعز عن أسفها واستغربها جراء الكيل بمعايير مختلفة داخل أروقة صندوق النشء ووزارة الشباب والرياضة تجاه الأندية التي يتعمد فيها البعض من ضعفاء النفوس التعامل بمنظور عمى الألوان وليس المعاملة بالمثل. وطالبت رسالة إدارة نادي الصقر بتعز المذيلة باسم رئيس مجلس إدارة النادي شوقي أحمد هائل الموجهة لوزير الشباب والرياضة حمود عباد بمبلغ وقدره 11 مليوناً و400 ألف ريال هي مستحقات النادي الحالمي من مخصصات التكريمات لفرق الصقر التي حققت إنجازات رياضية في مختلف الألعاب. وكشفت الوثائق -حصلت (الوسط) على نسخة منها- أن فرق نادي الصقر لم تتسلم حتى اللحظة مخصصات التكريم للإنجازات في ألعاب (كرة القدم -كرة الطائرة- كرة الطاولة- كرة اليد) التي تمكنت فرق النادي من تحقيقها على المستوى المحلي أسوة بالفرق الأخرى ووفقا للوائح وللأنظمة المعمول بها. فجاء استغراب الصقور جراء التمييز في التعامل بين مختلف الفرق، ففي الوقت الذي تطالب فيه إدارة النادي بصرف مستحقاتها منذ قرابة ثلاثة مواسم التي ما تزال عالقة في كواليس الصندوق وقيادة الوزارة. في حين تم صرف مستحقات التكريم لأندية حديثة الإنجاز وجاء فوزها ببعض البطولات المحلية المختلفة ورغم أنها تمكنت من تحقيق إنجازها بعد فرق الصقر إلا أنها استلمت مخصصات التكريمات، في حين ما تزال فرق الصقر الرياضية المختلفة في طابور الانتظار على أمل أن تجد لفتة وزارية تعيد الحق لأصحابه.