في الوقت الذي تنازعت وزارتي الدفاع والداخلية حق ضبط خاطفي مواطن إيطالي خطف من العاصمة صنعاء مساء أمس الثلاثاء لم تذكر الوزارتين هوية الخاطفين ولا اسم وهوية المختطف، بل ان الوزارتين التي اتفقتا على تحرير المختطف الإيطالي اختلفتا حول مكان تحريره حيث اكدت الداخلية تحريره في العاصمة صنعاء بينما اكدت الدفاع تحريره في واديب حباب في منطقة صرواح محافظة مأرب. وفي إطار التنازع بين الوزارتين اكدت الداخلية القبض على الجناة واعترافهما بالعملية كما قالت الدفاع ان قوات اللواء 312 في صرواح تخوض عملية مطاردة مع الخاطفين تنازعت وزارتي الداخلية والدفاع عملية تحرير مواطن إيطالي اختطف يوم أمس من قبل مجموعة مسلحة من العاصمة صنعاء وفي حين أعلن أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن الأجهزة الأجهزة الأمنية تمكنت من تحرير المواطن إيطالي بعد ساعتين من اختطافه كما ألقت القبض على المتهمين بارتكاب الجريمة، قالت وزارة الدفاع على موقعها الالكتروني إن أبطال اللواء 312 المتمركز في منطقة صرواح بمحافظة مأرب تمكنوا من تحرير المختطف. وفي الوقت الذي نقل موقع "مركز الاعلام الأمني" التابع لوزارة الداخلية تصريحا لمصدر وصفه بالمسئول بوزارة الداخلية قال فيه إن الأجهزة الأمنية قامت بإغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى خارج العاصمة صنعاء، فيما نظمت عملية تحريات واسعة بحثاً عن الجناة والمختطف الأجنبي، وقد كللت تلك الجهود بمداهمة المكان الذي تواجد فيه الخاطفون، في اللحظة التي كانوا يخططون فيها لإخراج المواطن الإيطالي إلى خارج العاصمة صنعاء. وأكد مصدر عسكري مسئول في المنطقة العسكرية الثالثة أن أبطال اللواء 312 مدرع نصبوا كيمناً للخاطفين في وادي " حبابة " بمحافظة مارب واشتبكوا معهم وتمكنوا من تحرير المختطف الايطالي، الذي هو الان في مكان آمن وبصحة جيدة ولم يتعرض لأي أذى. واضاف المصدر في تصريح ل"26 سبتمبر نت" أن رجال القوات المسلحة في اللواء 312 مدرع يقومون الان بعملية مطاردة للخاطفين، ولن يتوقفوا حتى يلقون القبض عليهم لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. وفيما قالت وزارة الدفاع نعن المصدر العسكري ان أن رجال القوات المسلحة في اللواء 312 مدرع يقومون الان بعملية مطاردة للخاطفين، ولن يتوقفوا حتى يلقون القبض عليهم لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. اكدت الداخلية ان الخاطفين الذين تم ضبطهم من قبل قوات الامن داخل العاصمة اعترفوا بوجود أشخاص آخرين اشتركوا معهم في الجريمة، وتم القبض عليهم مباشرة كما اشارت إلى أن هناك بعض المتهمين بجريمة الاختطاف مازالت عملية البحث عنهم جارية، وإن الأجهزة الأمنية شرعت في استجواب المتهمين لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.