حذر حلف قبائل حضرموت الشركات النفطية العاملة بحضرموت من إعطاء أي عقود لمقاولات قادمة أو أعمال قد تم تسليمها لمقاولين من أبناء مناطق الامتياز أو من أبناء حضرموت أو من خارجها ما عدا إزالة مخلفات التلوث الناتجة عن انفجار أنبوب النفط المضرة بالسكان والبيئ وقال الحلف في بيان صادر عنه تلقت الوسط نسخه منه إذا كان يقصد بهذا الأجراء على أنه تنفيذاً لأحد مطالب الحلف فإنه غير مقبول تنفيذه بهذه الطريقة دون علم الحلف وعدم التنسيق معه , حيث تم استدعاء بعض المقاولين من أبناء مناطق الامتياز دون غيرهم إلى صنعاء وتم إعطاؤهم عقود عمل بطريقة غير سليمة وشفافة وربما تكون بطريقة مبطنة باتفاقات مع المقاولين المتنفذين السابقين باستمرارية مقاولاتهم بوجوه حضرمية, ويقصد من ورائها زرع الفتنة بين أوساط المقاولين من أبناء حضرموت . ورفض الحلف ق رفضاً قاطعاً إعطاء عقود المقاولات وتسليمها بالطرق المشبوهة سواء القادمة منها أو التي تم عقدها وتسليمها مؤخراً لمقاولين , لأن ذلك يجب أن يكون بالتنسيق مع الحلف على الأقل كخطوة أولى لتنفيذ أحد مطالبه وكذلك ليتم توزيعها بين المقاولين بشكل عادل وشفاف وكشف أية اتفاقات مشبوهة تحصل لمقاولين لحماية حقوقهم وعدم ابتزازهم من قبل مافيا النفط في صنعاء . وحمل الحلف الشركات المسئولية كما اعلن الحلف تاييده لما خرج به اللقاء التشاوري الذي دعا إليه مناصب السادة آل باعلوي بحضور المشايخ والمقادمة والأعيان والجمع الغفير من أبناء حضرموت الذي أنعقد في مديرية القطن يوم الأثنين 14جماد الآخر1435ه الموافق /14أبريل/ 2014م وذلك للمناصرة ضد ظاهرة الاختطافات والقتل في حضرموت وآخرها قضية اختطاف السيد/ رشيد عبدالله الحبشي يوم السبت الماضي 12/4/2014م من مدينة القطن . واشار الحلف في بيانه رقم 51 ان كل هذه الأحداث المؤسفة والمتلاحقة على أرض حضرموت التي تجري بشكل متسارع ومخيف من عمليات قتل واختطافات ونهب وتقطع واستهداف متعمد لأمنها واستقرارها ونهب لثرواتها وارهاب أهلها بهذه الأعمال الإجرامية لإخماد نار هبتها الحضرمية السلمية التي انطلقت في 20 ديسمبر 2013م ولفحت وجوه الطغاة المتنفذين من عصابات الفيد والنهب ومافيا النفط في صنعاء وزلزلت الأرض من تحتهم ، لان قيام حضرموت كلها في هذا اليوم التاريخي الذي شكل نقطة تحول هامة في حياة كل أبنائها أفرز لها التاريخ أنصع صفحاته لكي يخلد عليها هذا الحدث العظيم. ولهذا فإن حلف قبائل حضرموت يدعو كل أبناء حضرموت بالتمسك بهذا المنجز العظيم والعض عليه بالنواجد وعدم التفريط به برص الصفوف وتوحيد الكلمة لمواجهة هذه التحديات والمخاطر التي تحاول إرجاعنا إلى ما قبل انطلاق الهبة في 20 ديسمبر 2013م وذلك بالالتفاف تحت رآية الحلف وعلى الكل مننا أبناء حضرموت التعاون والمساعدة كلاً في مجاله تعزيز مكانة الحلف وتقويته للمضي قدماً إلى تحقيق أهدافه . تحذير للشركات النفطية