صعدت القاعدة عملياتها ضد الامن والجيش في محافظة حضرموت خلال الايام القليلة الماضية وعقب اقالة قائد المنطقة الاولى اللواء الصوملي نفذت عناصر التنظيم عدد من العمليات حيث و اقدم مسلحون مجهولون فجر يومنا هذا الاربعاء بتفجير مبنى للامن العام بمديرية شبام حضرموت دون وقوع اي اصابات لعدم تواجد اي عناصر امنية في المبني . ووفق المصادر فإن المبنى تم إفراغه منذ أيام، مشيرةً إلى أنه لا يوجد أي ضحايا بشرية جراء الانفجار ، وفي السياق قتل مواطن وأصيب آخر برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية فجر الأربعاء، وسط مدينة "القطن" بمحافظة حضرموت . وقالت مصادر متطابقة إن مجهولين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على مواطنين يعملان في بيع "القات" مشيرةً إلى أن ناجي عكسين قتل على الفور فيما لا يزال مراد الغادر يرقد في العناية المركزة . وصعّدت عناصر التنظيم من أنشطتها مؤخراً حيث فجرت منذ يومين نقطتين سابقتين للأمن في حضرموتفجر مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة، نقطتين أمنيتين، الاثنين، في منطقة "جوجة" و"الجواده وادي سر" في مدينة القطن محافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن). وأفادت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة قاموا في الواحدة والنصف بعد ظهر الاثنين، بتفجير مبانٍ تابعة للنقطتين، مشيرةً إلى أنهما خاليتان من الجنود بعد أن تركوها منذ نحو 7 أشهر بسبب هجمات. ويأتي تفجير النقطتين بعد مقتل ضابطين و3 مواطنين بعمليات اغتيالات نفذها مسلحون يستقلون دراجات نارية، في حضرموت.
أعلنت وزارة الداخلية ضبط 7 متهمين بارتباطهم بخلايا إرهابية تقوم بتنفيذ الاغتيالات وبحوزتهم أسلحة وقنابل ومتفجرات بمدينة الحوطة بمحافظة لحج. وفي الوقت الذي تعيش العاصمة صنعاء حالة تأهب أمنى غير معلن تحسباً لأي أعمال إرهابية كشفت وزارة الداخلية عن حقيقة الجسم الغريب الذي عثر عليه مساء امس الأول الاثنين في شارع تونس وسط العاصمة صنعاء، ونقل مركز الاعلام الامني التابع للوزارة عن مصدر أمنى في امن أمانة العاصمة قوله: "إن الذي وجد في شارع تونس ليس عبوة ناسفة، بل جسم غريب".. وأوضح المصدر: أنه قد تم التعامل مع الجسم الغريب دون أية مشاكل. وطالب المصدر المواطنين بسرعة إبلاغ الأجهزة الأمنية عند مشاهدتهم مثل هذه الأجسام الغريبة وعدم الاقتراب منها أو العبث بها، مشيدا بالمناسبة في تعاون المواطنين في هذا الجانب، والذي يسهم في تعزيز الحالة الأمنية والامن والاستقرار في أمانة العاصمة. الى ذلك كشف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، الدكتور توفيق السديري، عن إخضاع 17 خطيباً جميعهم في الرياض، للتحقيق في عدم التزامهم بالتوجيهات الخاصة بتجريم المؤامرة الإرهابية التي نفذها 6 من عناصر تنظيم القاعدة، الجمعة ما قبل الماضي، وأسفرت عن استشهاد 4 من رجال الأمن. وقال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، الدكتور توفيق السديري: إن 17 خطيبًا يتم التحقيق معهم في هذه الأثناء؛ نتيجة لعدم تناولهم للجريمة الإرهابية التي ارتكبها تنظيم القاعدة الجمعة ما قبل الماضية، والتي كان مسرحها منفذ الوديعة الحدودي، ومبنى مباحث شرورة التابعة لمنطقة نجران، وجميعهم في العاصمة الرياض. يأتي ذلك فيما زار وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، أبناء وأسر رجال الأمن الذين استشهدوا في أحداث شرورة في مقر سكنهم بمكة المكرمة، وتناول طعام الإفطار معهم، فيما أكد لهم أن أبناءهم هم أبناء للملك عبدالله. وفي سياق متصل نشرت صحيفة "الصنداي تليجراف" مقال رأي لرئيس لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني "السير مالكوم ريفكند" تحت عنوان: "من الحمق والغباء الاعتقاد بعدم وجود تهديد جهادي"، وتساءل ريفكند عن سبب إصرار "إرهابيين مجهولين" في اليمنوسوريا على الإضرار ببريطانياوالولاياتالمتحدة، على الرغم أن التدخل الغربي في منطقة الشرق الأوسط أقل كثيراً مما كان عليه لأعوام طويلة، فلا توجد، مثلاً، أي قوات بريطانية في العراق، ورفض اتخاذ أي إجراء عسكري حيال الحرب الأهلية السورية. وأضاف الكاتب متسائلاً: "لماذا لا تزال تنظيمات قاعدة اليمن والدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة" تنظر إلى الولاياتالمتحدة والغرب على أنهم أعداء قتلة وأهداف رئيسة لتخطيطهم الإرهابي؟. واعتبر ريفكند الذي شغل من قبل منصبي وزير الخارجية والدفاع في بريطانيا، أن هذه التنظيمات تعتبر أن التهديد الحقيقي أمامها يتمثل في القيم والأفكار الغربية، وليس من الجنود الغربيين. وقال: إن قاعدة اليمن وداعش العراق وغيرهما من الجماعات الجهادية مستمرة في التخطيط لشن هجمات ضد بريطانياوالولاياتالمتحدة؛ لأن هذه التنظيمات لا تقبل قيم التسامح والاعتدال التي وصفها بأنها قيم عالمية. ولفت إلى أن الكثير من الجهاديين البريطانيين الذين سافروا إلى سوريا لا يعملون فقط على شن هجمات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بل تتوافر أمامهم فرصة للتدرب ثم العودة إلى بريطانيا بخبرة في تصنيع القنابل ومهارات إرهابية أخرى.