دانت نقابة الصحفيين اليمنيين اقتحام صحيفة «الوسط» الأسبوعية المستقلة مساء السبت الماضي بعد كسر بابها بهدف سرقتها ما أدى إلى إصابة أحد المسلحين.وطالبت أجهزة الأمن بسرعة التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على الجناة. وتلقى الوسط نت بلاغا صحفيا أصدرته النقابة أمس الثلاثاء بخصوص الحادث. جاء فيه «تلقت نقابة الصحفيين اليمنيين بلاغا من صحيفة الوسط الاهلية تفيد فيه تعرضها للاقتحام من قبل شخصين في محاولة لسرقة اجهزتها مساء السبت الفائت وبطريقة محترفة فتح باب مكتب صحيفة الوسط قبل ان يتفاجأ بوجود موظف بداخلها اشتبك مع احد المقتحمين وأصيب بقدمه فيما لاذ الاخر بالفرار». وأختتم البلاغ بالقول «نقابة الصحفيين وهي تدين هذه الواقعة تطالب الاجهزة المعنية سرعة التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على الجناة ومعاقبتهم». وكان مصدر اعلامي في المؤتمر الشعبي العام قد ادان حادثة الاعتداء الذي تعرضت له صحيفة الوسط الاسبوعية السبت الماضي ، وأكد المصدر تضامن اعلاميي المؤتمر الشعبي العام مع الزملاء في صحيفة الوسط ورفضهم لاي اعتداءات تطال الصحفيين والإعلاميين في أي وسيلة اعلامية ، وطالب المصدر الاجهزة الامنية بضبط الجناة الذين اعتدوا على مقر صحيفة الوسط وتقديمهم الى العدالة. واكدت صحيفة الوسط في بلاغ صحفي صادر عنها السبت تعرضها للاقتحام من قبل شخصان اثنان الساعة الحادية عشر وبطريقة محترفة فتح باب مكتب صحيفة الوسط بغرض سرقة أجهزتها قبل ان يتفاجا بوجود موظف بداخلها وبحسب افادته فان شخصان تمكنتا من فتح باب المكتب بواسطة الة كانت بحوزتهما وانه حين تنبه الموظف لمحاولة لفتح الباب اشتبك مع احد المقتحمين وأصيب بقدمه فيما لاذ الاخر بالفرار وقال البلاغ :وإذا تؤكد صحيفة الوسط ان الهدف من اقتحام الصحيفة كان بغرض توجيه رسالة من قبل أولئك الذين يزعجهم أداء الوسط المهني في كشف عمليات الفساد المنظمة وكذا الفساد السياسي وحذرت الصحيفة مما قالت انه تصرفات حمقى كهذه لن تجدي نفعا اليوم مثلما لم تجدي فيما مضى مؤكدة استمرارها في نهجها الوسطي والمحارب للفساد