يخوض الجيش مسنودا بالمسلحين الحوثيين مواجهات عنيفة في أكثر من جبهة على مواقع القتال التي تنتشر في عدد من المحافظات محققا تقدما ملحوظا على الرغم من الإسناد الذي توفره طائرات التحالف في عدد من المجافظات وفي هذا السياق مازال طيران العدوان السعودي يواصل غاراته على مدينة عدن، على الرغم من تخفيف حدة المواجهات مع مسلحي هادي المسنودة بعناصر من تنظيم القاعدة حيث يحاول إفساح الطريق لتقدمها إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش وبهذا الخصوص قصف الطيران اليوم معكسر الصولبان ومديرية العريش وخور مكسر بمدينة عدن.فيما قصف عصر ذات اليوم منطقة القطيع بكريتر ومعسكر بدر بمنطقة خور مكسر ومطار عدن الدولي كما قصف منطقة راس عميرة القريبة من سواحل محافظة لحج. وفي محافظة لحج تواصلت المواجهات بمختلف أنواع الأسلحة وبالذات في منطقة صبر مساء الأحد وبحسب وكالة سبأ الرسمية فقد تمكن الجيش مسنوداً باللجان الشعبية، اليوم، الأحد من تطهير منطقتي الحمراء والمجحفة بمحافظة لحج- من عناصر القاعدة وميليشيات الإصلاح. وقال مصدر عسكري انه قد تم تأمين هاتين المنطقتين ودحر عناصر القاعدة ومليشيات الإصلاح منها كآخر معقل لهم في المحافظة كما شهدت محافظة شبوة اقتتال عنيف على مداخل مدينة عتق عاصمة المحافظة وبالذات في المدخل الشرقي و الجنوبي للمدينة مناطق عقبة خفعة في الجبل الأبيض ووادي الموت صدر باراس وخمر ومفرق الصعيد استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة مما ادى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى وتم التعرف على تسعة من المقاتلين في صقوق هادي بينما كان القيادي سعيد محمد علي الدويل باراس العولقي رئيس ما يسمى رابطة ابناء الجنوب الحر فرع شبوة قد قتل مساء السبت خلال المعارك بمفرق الصعيد ،بينما لم تتمكن طائرات العدوان السعودي التي نفذت عدة غارات ضد قوات الجيش المسنوده بمسلحي انصار الله المتمركزه في مفرق الصعيد.من وقف تقدمهم وقالت وكالة سبأ إن الجيش تمكن مع واللجان الشعبية الأحد من السيطرة على معسكر استراتيجي لعناصر القاعدة في مثلث الصعيد بمحافظة شبوة وتأمينه بالكامل. وأوضح مصدر عسكري أنه تم استعادة 10 دبابات وراجمة صواريخ وعتاد عسكري متنوع كانت قد نهبت من معسكرات الجيش سابقاً. وأشار إلى أنه تم خلال الاشتباكات في مفرق الصعيد والمعسكر قتل 30 من عناصر القاعدة وإصابة العديد منهم وأسر عدد آخر وفي مدينة الضالع التي شهدت مواجهات عنيفة خلال الأسابيع الماضية تجددت المواجهات في عدد من احياء المدينة. وفيما قام مسلحوا لجان هادي والحراك بصفت قيادة اللواء 33 مدرع، ردت عليه قوات الجيش المسنودة باللجان الشعبية باستهداف حي العرشي وهو المصدر الذي جاء منه القصف بالتزامن مع شن طائرات العدو لسلسلة من الغارات على معسكر "الامن الخاص" الامن المركزي الواقع جوار مدينة قعطبة محافظة الضالع. مدينة تعز إلى ذلك لازالت مدينة تعز تشهد أعنف المواجهات حيث ازدادت ضراوة يومنا هذا الأحد حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين مليشات الإصلاح والقاعدة وعلي محسن من جهة وقوات الجيش مسنودة باللجان الشعبية التابع للحوثيين من جهة اخرى حيث تمكنت على منع تقدم مليشيا الاصلاح والتمدد إلى العديد من المناطق والاحياء في حوض الاشراف ومحيط جولة الاخوة وحي المستشفى الجمهوري وأحياء صينه والمرور عقب مواجهات استمرت من ساعات الفجر الأولى وحتي الرابعة عصرا في الوقت الذي مازال كل طرف متمترس في المناطق والأحياء التي يسيطر عليها فيما تواصل قوات الجيش واللجان الشعبية تأمين ماتبقى من المناطق في مديرية صبر الموادم . هذا ويتسبب تبادل القصف المدفعي وبالذات من جبلي القاهرة وجبل جرة إلى سقوط عدد من القذائف في الأحياء السكنية و بعض المرافق الحكومية و الخاصة،ومنها شركة السمن و الصابون، والمستشفى الجمهوري، وكذا في سوق شعبي بشارع 26 سبتمبر، يشار إلى أن اهم المناطق التي تدور فيها الاشتباكات دون أن يتمكن أي طرف على حسمها بسبب أنه آهلة بالسكان تتمثل بحي حوض الأشراف و الحي الجمهوري و مناطق قريبة من حي المرور وفي شارع الاربعين، شمال المدينة، واطراف حي مستشفى الثورة، وسط المدينة.حيث يستخدم الأطراف المدفعية و الدبابات و أسلحة متوسطة. وفي مأرب (شرق اليمن) لازالت المعارك العنيفة محتدمة حتى ليل الاحد بين قوات الجيش ومسلحي أنصار الله، ومجاميع من المتشددين والموالين لحزب الإصلاح في عدد من المناطق . ومنها الزور ومخدرة، والطلعة الحمراء، وحلحلان، الواقعة على الحدود بين مأرب والجوف، وتتبع مديرية مجزر . وكذا المنطقة الممتدة بين وادي السلام ومخدرة . وتفيد المصادر أن الجيش استعادة السيطرة على جبل المصلاب، الذي كان يعتبر من أهم المواقع العسكرية، وكانت سيطرت عليه مجاميع قبلية في وقت سابق .. واضافت، ان قصف متبادل بالمدفعية وقذائف الهاون والدبابات دار في مناطق هيلان وماس والجميدر ووادي السلام على الجهة الشمالية من مناطق الجدعان مما ادى الى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين ولم ترد اي إحصائية باعدادهم. وبحسب المصادر فإن قوات الجيش تمكنت من دحر القبليين الموالين لحزب الاصلاح من عدد من المواقع بالجدعان وتأمين منطقة صلب المطلة على معسكري السحيل ونخلا . وشنت طائرات العدوان السعودي عدة غارات على المناطق التي تتمركز فيها قوات الجيش ولجان أنصار الله بجبهات القتال بصرواح وهيلان والجدعان .
