الوسط .. متابعات خاصة فيما سيطرت وحدات بسيطة من الجيش واللجان الشعبية على عشرات المواقع السعودية وعشرات القرى وعلى رأسها قري الربيعة ولايزال يعد بالمفاجئات الكبري بالدخول الى المدن الكبري ووضع سلطات العدو امام موقف محرج عالمياً ، يحاول الجيش السعودي بمشاركة المئات من مرتزقة العدو تحقيق أي انجازات على الارض والتوغل في العمق اليمني من خلال الطوال الحدودية والدخول الى مدينة حرض التي استهدفها العدو بالمئات من الغارات والقنايل المحرمة دولياً وحولها الى مدينة منكوبة خلال الاشهر الماضية من عدوانه الغاشم على ابيمن ارضاً وانساناً . وفي الوقت الذي روجت وسائل أعلام موالية للعدوان السعودي بان الجيش السعودي الغازي اقتحم مدينة حرض وسيطر عليها إلا ان مصدر عسكري يمني أكد تصدي أبطال قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، لثلاث هجمات جديدة وعملية زحف لقوات تحالف العدوان السعودي على منفذ حرض الحدودي، وألحقت بها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد ، وأكد مصدر عسكري وفق مانقلته وكالة خبر، أن قوات الجيش واللجان تصدت ل 3 هجمات سعودية وعملية زحف هي الأكبر من نوعها من ناحية الطوال باتجاه منفذ حرض، منذ مساء الثلاثاء حتى فجر الأربعاء وأوضح المصدر، أن القوات السعودية استخدمت، خلال عمليات الهجوم ومحاولات التقدم، عربات آليات عسكرية حديثة مسنودة بمروحيات الأباتشي وطائرات الحربية ال إف 16 التي قصفت عدداً من المناطق بقنابل فسفورية محرمه دولياً ، وأعطبت قوات الجيش واللجان، أثناء المعارك، أكثر من 15 آلية عسكرية للتحالف السعودي وخلفت أكثر من 10 قتلى مازالت جثثهم مرمية في مناطق المواجهات ، وأشار المصدر، أن قوات الجيش أفشلت محاولاتهم للتقدم، وأجبرتهم على الانسحاب، ولاحقتهم بقصف صواريخ الغراد وقذائف المدفعية ، وكانت كسرت قوات الجيش اليمني المسنودة باللجان الشعبية، محاولة زحف سعودية، باتجاه منفذ حرض الحدودي نهار الثلاثاء 15 ديسمبر.