تقرير / رشيد الحداد حال الحصار المفروض من قبل دولة العدو السعودي على ايمن دون وصول تخمة النفط الى البلاد الذي يعد اصغر مصدر للنفط في المنطقة واحد كبار المستوردين للذهب الاسود اذ يبلغ اجمالي صدراته النفطية السنوية 2 مليون طن سنويا وبلغت اخر فاتوروة لاستيراد المشتقات النفطية عام 2014م 3لا3ة مليارات دولار ، في الوقت الذي لامس سعر البرميل النفط ال 30 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية تعيش الأسواق المحلية في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات أزمة خانقة في المشتقات النفطية بسبب الحصار المفروض من قبل دول تحالف العدوان بقيادة السعودية ، وعلى الرغم من توفر مادتي البنزين والديزل الأكثر استهلاكاً في البلاد ، إلا إنها تباع في أسواق سوداء وبأسعار باهظة الثمن ووفق أسعار البنزين في السوق السوداء التي اتسمت بالثبات منذ أكثر من شهر فان سعر الدبة سعة ال 20 لتر تباع بسعر 6500 ريال إي مايساوي ال 30 دولار للدبة استمرار أزمة المشتقات النفطية تسبب بارتفاع تعرفه نقل الركاب والبضائع بين العاصمة والمحافظات كما تسبب باستمرار معاناة المواطن اليمني جراء انعدام الكهرباء نتيجة عدم توفر مادتي الديزل والمازوت للمحطات العاملة بالديزل والتي تغذي العاصمة ب 150 ميجاوات إلا إنها ومنذ يونيو الماضي متوقفة تماماً بسبب عدم توفر مادة الديزل واستمرار الحصار المفروض من قبل التحالف على اليمن ومنع تدفق الوقود والغذاء إلى ميناء الحديدة الذي يستقبل 70% من إجمالي واردات اليمن .ومع تصاعد الانخفاضات الحادة لأسعار النفط التي فقد 60% من قيمته العام الماضي بسبب ارتفاع المعروض من النفط في الأسواق العالمية وانخفاض الطلب العالمي ودخول عدد من الدول المصدرة إلى السوق ورفع دولاُ أخرى إنتاجها النفطي المواجهة تداعيات انخفاض اسعارة على موازنتها العامة . وفيما فقدت اسعار النفط خلال الاسبوع الاول من العام الجديد 10% من قيمتها انخفضت أسعار النفط امس الثلاثاء إلى أقل من واحد وثلاثين دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى يسجله الذهب الأسود منذ اثني عشر عاما. حيث انخفض سعر برميل النفط الخفيف في المبادلات الالكترونية في آسيا صباح هذا الثلاثاء بسبب العرض المفرط والطلب الضعيف. وخسر برميل النفط الخفيف تسليم شباط-فبراير خمسة واربعين سنتا ليصل إلى ثلاثين دولارا وستة وتسعين سنتا ، اما سعر برميل البرنت النفط المرجعي الأوربي تسليم شباط-فبراير فقد خسر سبعة وأربعين سنتا أيضا ليصل إلى واحد وثلاثين دولارا وثماني سنتات.وهبط سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) الثلاثاء إلى أقل مستوى له منذ 12 عامًا ليصل إلى 96ر30دولاربعد خسارته 45 سنتًا نتيجة العرض المفرط والطلب الضعيف. كما انخفض سعر برميل / البرنت/ النفط المرجعي الأوروبي تسليم شهر فبراير إلى 08ر31 دولارًا بعد خسارته 47 سنتًا .يشار إلى أن أسعار النفط تراجعت خلال الأسبوع الماضي 10% ، ويشعر المستثمرون بالقلق من الفائض في العرض وضعف اقتصاد الصين التي تعتبر وال بلد مستهلك للنفط في العالم.وأوضح دانيال انغ الخبير في مجموعة فيليب فيتشرز أن هذا الهبوط في الأسعار ناجم بشكل أساسي عن ارتفاع سعر الدولار، مشيرًا إلى انه لا يتوقع أن ينخفض سعر النفط عن ثلاثين دولار.
