الوسط متابعات خاصة لازالت دولة الكويت تبذل جهوداً كبيرة كي يعود الوفدين الى المفاوضات حيث دعا وزيرها الطرفين الى العودة للحوار المباشر مشيرا الى ان كلا الوفدين لديهما الرغبة في تحقيق السلام فيما من المنتظر ان يصل يوم غد الثلاثاء الى الكويت امين عام مجلس التعاون عقب لقائه هادي في الرياض في مهمة لانقاذ المفاوضات والفع بها واعادة الاطراف الى طاولة الحوار إلى ذلك لازال وفد حكومة هادي يرفض العودة الى المفاوضات متقدما بطلبات جديدة تزيد من حدة التصعيد وتساهم في افشال المفاوضات وبحسب المصادر فان طلبات وفد هادي التي قدمها للمبعوث الأممي ويطالب بضمانات دولية لتحقيقها هي 4 مطالب تتمثل باعادة الوضع في لواء العمالقة الى وضعه قبل ماقيل عن اقتحامه وثانيا توضيح رسمي من وقبل وفد المؤتمر لما قال رئيسه علي صالح بعدم التزامه بمرجعيات المبادرة الخليجية والقرار الأممي ومخرجات الحوار والطلب الثالث يتمثل بإطلاق المعتقلين فيما الرابع يطالب بوقف الخروقات بحسب الطلب وقدمت حكومة هادي الذي اتهم اليوم الوفد الوطني بعرقلة المفاوضات باشتراطات جديدة تهدف لنسفها وقال الدكتور عبدالله العليمي رئيس الوفد الاستشاري ونائب مدير مكتبه وعضو الفريق الحكومي في تغريدات ان المشاورات التي لا يكون التهيئة لها إبتداءً بالافراج عن الأبطال الصبيحي وناصر منصور ورجب ورائد السلام قحطان وكافة المعتقلين لاتعد جادة مطلقاً . وزاد " انه و لليوم الثاني لا مشاورات مع الطرف الاخر، ولن تتم مشيرا الى ان الاستهتار بأرواح وممتلكات شعبنا لن يسمح له بأن يستظل بمظلة المشاورات من جهته اتهم الناطق باسم جماعة انصارالله محمد عبدالسلام ورئيس وفد الجماعة الى الكويت حكومة هادي بمؤمرة تعطيل المفاوضات وقال في منشورعلى صفحته بالفيسبوك :"ينكشف الزيف سريعا فالمفلس لا يمتلك الحجة ولا تخدمه المبررات الكاذبة فبعد تعلله بتعطيل الجلسات امس بحجج واهية وغير صحيحة واختلاق احداث غير موجودة إنكشف الهدف من وراء ذلك التعطيل بزحف عسكري واسع منذ منتصف ليل امس في فرضة نهم وحتى الآن ، وتحشيد كبير وتحضير واضح للحرب في محافظاتمأرب وشبوه وتعز" هذا وقلل نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله من أهمية الخلافات الاخيرة بين وفدي صنعاءوالرياض على خلفية التطورات العسكرية في عمران ونهم ومأرب معتبرا "أن المشاورات شأنها شأن أي مشاورات قابلة للتعثر او الاستمرار" فيما تؤكد المصادر أن جهود دولة الكويت نجحت في اعادة المفاوضات الى مسارها الطبيعي. وقال الجارالله أنه تلقى تأكيدات من ممثلي وفدي صنعاءوالرياض بالعمل على "حل المسائل العائقة دون عقد الجلسات المشتركة بين الوفدين ". ورأى الجارالله أنه لا يمكن تحديد اطار زمني للمفاوضات قائلا "لا استطيع تحديد جدول زمني لهذه المشاورات، ونحن كدولة مضيفة نتطلع الى ان تحقق نتائج ايجابية". وذكر الجارالله، أن المشاورات شأنها شأن أي مشاورات قابلة للتعثر او الاستمرار، ولكن المهم ان هناك زخما عاليا وحرصا على تحقيق الاطراف اليمنية خطوة ايجابية في المشاورات وهو ما يبعث على الارتياح والتفاؤل. وعن لقائه قيادات وفدي انصار الله والمؤتمر الشعبي العام، اوضح نائب وزير الخارجية ان اللقاء يعقد بشكل متكرر، مؤكدا انه لا توجد لدى الكويت افكار لطرحها باعتبارها دولة مضيفة. وكان مبعوث الاممالمتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد قد اعلن امس الاحد تعليق الجلسات المشتركة من مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت بناء على طلب وفد الحكومة اليمنية اثر التقارير الواردة عما حدث في عمران في اشارة الى الهجوم الذي استهدف معكسر العمالقة.
