الوسط متابعات خاصة في ظل تعدد السلطات في المكلا التي تديرها قيادة القوات الاماراتية وعقب اقتحام قوات امنية لمقر حزب الاصلاح في المدينة وتفتيشه ومصادرة الكمبيوترات واعتقال مدير المكتب عوض الدقيل ادان محافظ محافظة حضرموت أحمد سعيد بن بريك على عملية الاقتحام باسم السلطة المحلية وقوات التحالف وهو مايثير تساؤل عن من يدير الأمن في المكلا وقال بن بريك في تصريح له " ندين بإسم السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الثانية وقوات التحالف بالمكلا عملية اقتحام مقر حزب الاصلاح ، ولا مجال اليوم في حضرموت للعب بالنار . وفي السياق نقل موقع براقش عن مصدر أمني في محافظة حضرموت عن اسباب الا قتحام واعتقال الدقيل " ان عملية الاقتحام كانت تهدف للقبض على الدقيل للتحقيق معه , بعد ان ورد أسمه كثيرا في ملف التحقيقات مع القيادي في تنظيم القاعدة المعتقل لدى الاجهزة الامنية لطفي اليزيدي . وكانت قوات من النخبة اعتقلت القيادي القاعدي اليزيدي الشهر الفائت . واضاف المصدر انه تم مباشرة التحقيقات مع الدقيل لمعرفة طبيعة العلاقة التي تربطه باليزيدي الى ذلك وفي تصريح خجول صادر عن مصدر مسؤول في مكتب اصلاح المكلا استنكر المصدر هذا العمل المشين بحق مقر وأعضاء حزب وطني مصرح به وله ادواره الوطنية المؤيدة للشرعية والمشارك في الحكومة والمقاومة ضد الانقلاب والمؤيد للتحالف العربي. وطالب المصدر محافظ حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية ومدير امن حضرموت وقائد التحالف بالمحافظة سرعة إطلاق سراح المعتقلين، ومعاقبة المتسببين في هذا العمل الذي يسيء للقوى الوطنية المؤيدة للشرعية داعياً للوقوف بحزم امام هذه التصرفات. وكانت قوات أمنية اقتحمت مقر حزب الاصلاح شرق حضرموت فجر وم الخميس وقامت باعتقال حراسة المقر ومدير المكتب التنفيذي . وتأتي هذه العملية عقب عملية اختطاف تعرض لها القيادي بحزب الاصلاح محمد عوض بارحمة من داخل منزله بمدينة المكلا والعودة به جثة هامدة بعد تعرضه للتعذيب منتصف مايو الماضي واطلاق شقيقه