الصلع من الأمراض التي تصيب الرجال بكثرة، وهو عبارة عن فقدان متدرج للشعر، وتقول بعض الدراسات أن العامل المسبب للصلع هو الأفراز الزائد لهرمون الذكورة "التستوسترون" أو بصفة أدق حساسية جذور الشعر المفرطة لمادة ال DHT التي تدخل في تنظيم إفرازات التستوسترون، وهذا النوع من فقدان الشعر يكون دائما جينيا حيث تورث الحساسية المفرطة ضد ال DHT من الآباء إلى الأبناء. وتزيد احتمال فقدان الشعر أو الصلع لدى الأشخاص كلما تقدم بهم العمر، وتختلف نسبة تساقط الشعر من شخص لأخر باختلاف الجينات المحفزة له، وهناك نوع أخر من تساقط الشعر يحدث عادة لدى مرضى السرطان بسبب تعرضهم للاشعاعات أثناء العلاج وهذا النوع يختلف تماما عن النوع الأول. وفي الوقت الذي يعلق فيه الرجال الآمال على العلاجات التي تقلل تساقط الشعر ويخفون المنطقة الصلعاء بخصلة من الشعر، هناك الآن أدوية فعالة في نمو الشعر متوافرة منذ عدة سنوات، ولكن هذه الأدوية ليس مضمونا أن تعيد الشعر إلى حالته السابقة بالكامل. وفي نبأ قد يقلق أصحاب الجبهات العريضة أو الصلعاء، أظهرت نتائج دراسة طبية حديثة أجريت على أكثر من خمسة آلاف رجل أصلع وجود علاقة وثيقة بين الصلع وإمكانية الإصابة بالأزمات القلبية. ويرى الباحثون وفقا لنتائج دراستهم، أن الصلع لدى الرجال يعمل على رفع مستوى هرمون "اندروجين" الذي يلعب دوراً مهماً في المساهمة في إصابة الشرايين والاوردة المهمة الموصلة للدم إلى أجزاء مختلفة للمخ بالتصلب، مما يسهم بشكل كبير في زيادة فرص الإصابة بالأزمات القلبية. واشارت الأبحاث، وفقا لصحيفة "القبس"، إلى ارتفاع احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية بين الصلع إلى 40%، مقارنة بنحو 18% للرجال ممن لا يعانون من الصلع. وفي دراسة قد تفيد في علاج مرض الصلع بالطرق الطبيعية بعيد عن العقاقير والأدوية، كشفت أكاديمية واختصاصية سعودية أن بول الإبل يعالج مرض الصلع، كما أنه يستخدم لأصحاب الشعر الخفيف.