قالت النائبة العراقية جنان العبيدي أن وجود مكتب للحركة الحوثية في مدينة النجف لا يعني أن المرجعية الشيعية تدعم العنف المسلح في اليمن. وعبرت العبيدي عن دهشتها إزاء استدعاء الحكومة اليمنية للسفير العراقي في صنعاء احتجاجا على تصريحات عراقية بشأن المعارك في صعدة. واستبعدت العبيدي النائبة عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد أن يكون هناك تدخل عراقي في الأزمة بين الحكومة اليمنية والحوثيين. ونفت تدخل العراق بالشأن اليمني أو في الشأن الداخلي لأية دولة أخرى، على حد قولها، مضيفة أن وزارة الخارجية العراقية ستتولى توضيح الموضوع للحكومة اليمنية. في ذات السياق قال النائب المستقل في مجلس النواب العراقي وائل عبد اللطيف ان على الحكومة العراقية استضافة المعارضة اليمنية كما تحتضن الاطراف المعارضة للحكومة العراقية،لافتا الى "ضرورة ان تفتح الحكومة العراقية ايضا مقرا للحوثيين اليمنيين في بغداد كرد فعل على استضافة اليمن لعزت الدوري احد اقطاب حزب البعث المحظور المطلوب للحكومة العراقية". واضاف "العراق ساكت على تصريفات اليمن بحقه منذ عام 2003 حتى الان ، واليوم اليمن يأوي عزت الدوري وقيادات حزب البعث ،والكثير من الشخصيات المطلوبة للقضاء العراقي . وانتقد عبد اللطيف مواقف بعض الدول العربية التي وصفها بانها "تتصرف مع العراق بسلبية كاليمن والسعودية وسوريا ودول أخرى،والذين يحاربون العراق حتى بقطع المياه عنه، بالإضافة الى فتاوى شيوخ بعض الدول التي تبيح إراقت الدم العراقي". وكان رئيس العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي همام حمودي، قد طالب بفتح مقر للحوثيين في العاصمة العراقية بغداد ردا على "احتضان اليمن عددا من أعضاء حزب البعث المنحل. وكانت وزارة الخارجية اليمنية استدعت سفير العراق بصنعاء طلال العبيدي، وسلمته رسالة موجهة إلى حكومة المالكي، تتعلق بأحداث التمرد بصعدة، والموقف العراقي الرسمي والإعلامي منها.