بدأت قوات خفر السواحل اليمنية بقطاع خليج عدن الاربعاء تدريبات بحرية في المياه الإقليمية ،تشمل رصد ومتابعة وأعداد البيانات والتواصل مع القادة في الظروف الطارئة وتنفيذ المهام للمشاركين في التمرينات البحرية. وكانت اليمن تسلمت أمس الأول معدات ملاحية وميكانيكية وتجهيزات فنية حديثة مقدمة من الحكومة الفرنسية لدعم قوات خفر السواحل اليمنية بقطاع خليج عدن. برنامج التدريب الذي دشنه خفر السواحل يستمر ثلاثة أيام يتضمن مجالات الملاحة البحرية وامن الموانئ واعتراض السفن المشتبهة وتكنولوجيا العمل العسكري والامني لمكافحة القرصنة البحرية وتأمين السلامة الملاحية للمرات الملاحية الدولية للسفن . ويشرف على التدريبات –بحسب وكالة الانباء اليمنية "سبأ"، مدير خفر السواحل العميد لطف البرطي وعدد من ضباط وقادة وأركان وعمليات القطاع . وكان السفير الفرنسي جوزيف سيلفا قد أوضح في حفل تسليم المعدات أقيم في معهد تدريب قوات السواحل اليمنية بمدينة عدن الاثنين الماضي ، أن بلاده حرصت على تقديم هذه المعدات والأجهزة الفنية في المجال الملاحي والهندسي والتجسيمي وفي مجال أمن الموانئ بهدف تعزيز قدرات قوات خفر السواحل اليمنية نظرا للمهام الجسام الملقاة على عاتقها. وأوضح "إن خفر السواحل اليمنية تواجه تحديات كبيرة وهذا ما جعل فرنسا تقدم هذا الدعم والمساندة لليمن لحماية المياه الإقليمية ومكافحة القرصنة".. مبديا استعداد بلاده لتقديم المزيد من الدعم في إطار علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين بما يتلاءم وحجم الاحتياجات والمهام التي تقوم بها قوات خفر السواحل . وأشاد بالدور الذي تقوم بها قوات خفر السواحل اليمنية لحماية حوالي (1500) ميل بحري لما له من مصلحة أمنية لليمن وللتجارة العالمية وبما يكفل سلامة المياه الإقليمية ومكافحة القرصنة البحرية التي دائما ما تستهدف السفن التجارية وقوارب الصيد في منطقة خليج عدن وبحر العرب.