أعلن محافظ تعز حمود خالد الصوفي اليوم بعد انتهاء مهرجان كرنفالي اقيم بمناسبة عيد الوحدة الذي تحتضنه محافظة تعز عن عفو رئاسي عن جميع الصحفيين الذين يقبعون في السجون او الذين لديهم قضايا منظورة أمام القضاء . وتمنى الصوفي على الصحفيين المعفي عنهم تكريس اقلامهم لصالح اليمن ووحدته". وكانت توجيهات رئاسية صدرت الخميس بإغلاق ملف القيادي السياسي والإعلامي في الحزب الإشتراكي اليمني محمد المقالح بشكل نهائي بمناسبة إحتفالات العيد الوطني العشرين. وبموجب هذه التوجيهات سيتم وقف القضايا المرفوعة ضد المقالح وتجميد عملية محاكمته الجارية وذلك إستكمالا لمكرمة الرئيس علي عبد الله صالح قبل بضعة أشهر بإطلاق سراحه والعفو عنه في القضايا المتهم فيها. وكانت وزارة الداخلية افرجت في 25 مارس الماضي عن الصحفي محمد المقالح المسجون في الامن السياسي منذ العام المنصرم 2009 بعد اعتقاله بتهمة التعاون مع المتمردين الحوثيين. وارجع وزير العدل حينها أسباب الافراج عن المقالح إلى سوء حالته الصحية. وكانت حالة المقالح الصحية تدهورت في السجن مما استدعى نقله الى المستشفى اكثر من مرة في حين اتهم المقالح سلطات الامن بتعذيبة . وقدم المقالح إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء لمحاكمته في 7 فبراير الماضي بعد اكثر من 4 اشهر على اعتقاله. ووجهت النيابة الجزائية المتخصصة للمقالح تهمة الاشتراك في عصابة مسلحة مع الحوثي ونشر بيانات مغرضة وترويج الأكاذيب وتحريض العناصر المتمردة على مواصلة أعمال التمرد وتبني كتابة بيانات المتمردين وكان الزميل حسين اللسواس اخر ضحايا محمكة الصحافة والمطبوعات التي تمارس قمعاً ضد اصحاب الرأي والصحفيين تحت مضلة القانون. الحكم الذي صدر اليوم اول مايو الجاري بحق اللسواس كان في قضية رفعها عليه محافظ البيضاء ومسئول في كهرباء المحافظة على خلفية انتقادات صحفيه كتبها اللسواس في صحيفة التجديد. واقتيد الزميل اللسواس الى السجن المركزي من سجن المحكمة رغم تقدمه إلى محكمة الاستئناف بطلب الإفراج عنه بضمانة تجارية. ووجهت نيابة الصحافة والمطبوعات للزميل اللسواس تهماً تتعلق بالمس بالثوابت الوطنية، والثورة والجمهورية، على خلفية كتابات عن قضايا فساد في محافظته البيضاء.