أفرجت إدارة السجن المركزي بصنعاء اليوم عن 4 معتقلين على ذمة الحراك الجنوبي بينهم صحفيين وذلك بناء على توجيهات من النائب العام الدكتور "عبد الله العلفي"بعد العفو الرئاسي الذي اعلنه الاسبوع الماضي عن الصحفيين المسجونيين والذين يحاكمون امام القضاء . وقال النائب العام الدكتور "عبد الله العلفي" إنه لم يتسلم من اللجان الأمنية حتى اليوم كشوفات السجناء على ذمة الحراك الجنوبي ما عدا الصحفيين والكتاب الخمسة الذين تم الإفراج عن 4 منهم اليوم وهم "فؤاد راشد، صلاح السقلدي، الدكتور حسين العاقل، وأحمد الربيزي". وكان وزير العدل الدكتور غازي الاغبري وجه الأربعاء النائب العام الدكتور عبد الله العلفي بإطلاق خمسة من السجناء الصحفيين والكتاب من السجن المركزي وسجن الامن السياسي بصنعاء . النائب العام الذي التقى اليوم في مكتبه "محمد غالب أحمد" عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني، ومحمد عبد الله الحامد سكرتير الحزب الإشتراكي في حضرموت ومحمد ناجي علاو المنسق العام للهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" ونجيب شرف، أكد أنه سيوجه غدا إلى الأمن السياسي أمراً بالإفراج عن المعتقل الخامس "حسن زيد". نقابة الصحفيين اليمنيين طالبت الاحد النائب العام بالتوجيه بسرعة استكمال إجراءات الإفراج عن الإخوة الزملاء الصحفيين بعد العفو الرئاسي الصادر عن رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى العشرين لقيام الوحدة بشأن القضايا المنظورة أمام المحاكم أو التي صدرت بحقهم أحكام قضائية وفي رسالة وجهتها النقابة الى النائب العام طالبت فيها بالافراج عن الزملاء 1) حسين اللسواس. 2) فؤاد راشد. 3) صلاح الصقلدي. 4) أحمد الربيزي. 5) الدكتور حسين العاقل. 6) حسن زيد بن يحي وافرجت النيابة العامة الاثنين عن الصحفي (حسين اللسواس) من معتقله بالسجن المركزي. وقال اللسواس إن عملية الإفراج عنه جاءت تنفيذا لقرارات الرئيس التي أعلنها في الإحتفال بالذكرى ال20 لقيام الجمهورية اليمنية، والخاصة بالعفو عن الصحفيين اللذين لديهم قضايا منظورة في المحاكم. واشار الى أن عمليات الإفراج تأتي في خطوة لإغلاق ملفات الصحفيين المعتقلين على ذمة قضايا نشر. وكان رئيس الجمهورية وجه في خطابه بمناسبة العيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية بالعفو عن الصحفيين الذين لديهم قضايا منظورة أمام المحاكم أو عليهم أحكام قضائية في الحق العام, ودعاهم إلى تكريس أقلامهم لما فيه خدمة الوطن وتعزيز الوحدة الوطنية وغرس قيم المحبة والوئام في المجتمع