قالت وسائل إعلامية دولية إن السيناتور الأميركي جون ماكين، والذي ترشح في فترة سابقة للرئاسة الأميركية ضد الرئيس باراك أوباما، توقع أن يكون اليمن والأردن وليبيا مرشحين لاحتجاجات شعبية بعد مصر. يأتي ذلك فيما توعدت المعارضة اليمنية، امس، بتنظيم تظاهرات حاشدة في عموم المحافظات في هبة غضب الخميس المقبل للمطالبة بإسقاط النظام. واتهمت مصادر رسمية أمس، أحزاب «المشترك» بتوزيع منشورات تدعو الى التظاهر، واتهمتها بالتحريض على اعمال عنف مشابهة لما حدث في مصر. وبدأ عددا من المواطنين اليمنيين اقتناء أسلحة خفيفة (مسدسات وكلاشنيكوف) لحماية أنفسهم تحسبا لفوضى قد تخلقها تظاهرات المعارضة على غرار ما يحدث في مصر. ونقلت صحيفة «الراي» الكويتية عن شهود عيان بمديرية أرحب في محافظة صنعاء قولهم : انه «تمت إعادة فتح سوق للسلاح الخفيف، وهناك إقبال متزايد على شراء المسدسات والرشاشات، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها». الى ذلك حذر ياسر العواضي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي الحاكم ، أحزاب اللقاء المشترك من نتائج تعبئة الشارع نحو الفوضى والعنف ، و استغلال عوز الناس البسطاء وحاجاتهم واستغلال البطالة وتدني الوعي في أوساط المجتمع . وتحث القيادي المؤتمري في اجتماع حزبي بمحافظة البيضاء عن مخطط وصفه ب"التخريبي" لأحزاب المشترك لإسقاط النظام من خلال حشد 3 مليون شخص للعاصمة صنعاء وهو ما لن يسمح به حزبه وسيتصدى له بذات الآلية وذات النهج. مضيفا ان حزبه ليس حزب سلطة فقط ، بل انه يمتلك خيرة كوادر وشخصيات اليمن ، وسيكون على مستوى تطورات الأحداث. واعتبر إن فتح باب أي عنف اجتماعي سيقود البلاد إلى حرب أهلية كون الشعب اليمني شعب مسلح وهو مطلب لن يتحقق لشركاءالعملية السياسية. داعيا قيادة وأعضاء حزبه لان يكونوا عند مستوى المسئولية .