سيطرت قوات الجيش بإسناد اللجان الشعبية يوم الجمعة على مدينة شقرة الإستراتيجية الساحلية أخر معاقل تنظيم القاعدة وذراعها المحلي المسمى "أنصار الشريعة" في محافظة أبين جنوبي اليمن بعد معارك ضارية . وقالت وزارة الدفاع اليمنية انه "في عمل بطولي كبير تمكنت اليوم وحدات اللواء 26 حرس جمهوري واللواء 111 مشاة واللواء الثاني مشاة جبلي حرس جمهوري والقوات الخاصة ووحدات الأمن المركزي وأبطال اللجان الشعبية من استعادة السيطرة على مدينة شقرة أخر المعاقل التي كانت تحت قبضة عناصر تنظيم القاعدة وأنصار الشر بمحافظة أبين ، وذلك بعد معارك خاضها أبطال القوات المسلحة والأمن وصناديد اللجان الشعبية الذين كانوا في مقدمة الصفوف لمقارعة الإرهابيين وهم يجرون أذيال الهزيمة تاركين ورائهم قتلاهم وجرحاهم وعدتهم وعتادهم ".. وأكد اللواء الركن محمد راجح لبوزة نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون التسليح المشرف على العملية "سقوط أكثر من ثلاثين قتيلا من جنسيات مختلفة، إضافة إلى سقوط عدد كبير من الجرحى كما تم تدمير الأسلحة والمعدات التي كانت بحوزة أنصار الشر، فيما فر من تبقى منهم باتجاه أحور عزان ،حيث يقوم صقور الجو والقوات البحرية والدفاع الساحلي بالتعامل مع هذه العناصر الإجرامية الفارة من النار إلى الجحيم" .. مؤكداً أنه تم فتح طريق لودر شقرة وطريق شقرة أمعين أمام المواطنين. فيما أكد قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن سالم قطن أن عملية السيوف الذهبية قد نجحت مائة في المائة مهنئا المقاتلين بالنصر العظيم .. مشيراً إلى أن صقور الجو وأبطال القوات البحرية والدفاع الساحلي واللواء الثاني مشاة بحري وجهوا ضربات قاتلة لأنصار الشر في مدينة شقرة وأثناء هروبهم منها إلى مدينة عزان بمحافظة شبوة. من جهته أشاد اللواء الركن أحمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة في اتصال هاتفي بنائب رئيس الأركان لشئون التسليح بالمواقف البطولية لأبطال اللواء 26 حرس جمهوري واللواء 111مشاة واللواء الثاني مشاة جبلي والقوات الخاصة ووحدات الأمن المركزي والأمن العام وأبطال اللجان الشعبية .. مهنئا إياهم بالانتصارات المتلاحقة وناقلا إليهم تحيات وتهاني المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة واعتزازه والشعب اليمني قاطبة بصمود واستبسال حماة الوطن وأمنه واستقراره .. وأهاب رئيس هيئة الأركان العامة بكل القادة والضباط والصف والجنود للعمل الدءوب والمتواصل مع اللجان الشعبية والمواطنين لترسيخ الأمن والاستقرار والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.. وأخذ الحيطة والحذر من الأعمال الغادرة للعناصر المتخفية من الإرهابيين ووضع خطط لنزع الألغام والمتفجرات التي زرعها أنصار الشر القتلة في الطرقات والشوارع والمباني وعبر عن الشكر والتقدير للفرق المكلفة من دائرة الهندسة العسكرية والتي تؤدي دورها المعهود في نزع وتأمين وإخلاء الطرقات والمباني والمنشآت العامة والمستشفيات منها . هذا وقد شهدت مدينة شقرة احتفالات بهيجة بحضور نائب رئيس هيئة الاركان لشئون التسليح ونائب المنطقة العسكرية الجنوبية ومدير العمليات الحربية وقادة الالوية وشارك فيها المقاتلون وأبطال اللجان الشعبية والمواطنون وألقيت الكلمات المعبرة عن الافراح بالانتصار ودحر أنصار الشر من أخر معاقلهم.