نفى مصدر مسؤول بمكتب رئيس حكومة الوفاق الانتقالية في اليمن محمد سالم باسندوة ، أن يكون قد تقدم باستفالته من منصبه . وقال بيان عن المصدر نشرته وكالة الانباء الحكومية مساء الاربعاء، انه لا صحة لاي مزاعم عن استقاله برئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة، ، وان ما تناقلتها بعض وسائل الاعلام بشأن ذلك "كذب يسعى من يقف وراء ترويجه الى التشويش وإثارة البلبلة ". وكان الاجتماع الأسبوعي للحكومة عقد يوم الابعاء برئاسة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور , فيما غاب محمد باسندوة رئيس الحكومة عن الاجتماع بعد ان اقرت مبادرة اللجنة الرئاسية أمس اقالة حكومته المتصفة القاسد والاخفاق، وبمسعى لحل الازمة الراهنة التي تشهدها اليمن وعاصمتها صنعاء بفعل تصاعد الاحتجاجات الشغبية المنادية بإسقاطها. وظهرت حكومة الوفاق باجتماعها باقية في مهام تصريف اعمالها لحين تشكيل حكومة وحدة وطنية يسمي الرئيس هادي رئيسها خلال اسبوع ، تنفيذا لمبادرته التي تم التصويت عليها امس في لقاء تشاوري موسع لقيادات الدولة واحزاب. وأكد الرئيس هادي على حكومة الوفاق الوطني الاستمرار في أعمالها بشكل طبيعي واعتيادي حتى يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة بناء على توصيات اللجنة الوطنية الرئاسية المشكلة من جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية والمقرة في اللقاء الوطني الموسع . واقر الاجتماع بدء بيع المشتقات النفطية بالسعر الجديد من منتصف الليلة وفقا لمبادرة اللجنة الرئاسية التي اقرت خفض 500 ريال من سعر الدبة البترول والديزل سعة 20 لتر , بحيت تباع الدبة البترول بمبلغ 3500 و الديزل بمبلغ 3400ريال . وتقول السلطة انها تسعى بمبادرتها المنفردة إجماعا من اطرافها الحاكمة ، إلى حل الازمة الراهنة مع جماعة الحوثي ووقف التصعيد الحاصل شعبيا بصنعاء ومحيطها ، والمطالب بإلغاء الجرعة السعرية القاتلة التي ضاعفت اسعار الوقود ، واسقاط حكومة الوفاق المتصفه شعبيا بالفساد والاخفاق ، وكذا تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ، فيما أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين" موقفها الرافض للمبادرة الرئاسية ، بكونها مبادرة التفاف على المطالب المشروعة للشارع ، ولا تعني سوى من خطها واعتمدها.