قالت مصادر متطابقة أن الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي عزز لجانه المسلحة في مدينة عدن جنوبي اليمن والتي شوهدت ظهر اليوم الخميس ترفع اعلام دولة ما قبل الوحدة ، عززها بالدبابات وقوات من معسكر صلاح الدين (اللواء31) التابع للمنطقة العسكرية الرابعة ، حيث تحتشد باتجاه معسكر قوات الامن الخاصة بكريتر في مسعى لمهاجمته والفتك بجنوده وضباطه. وأكدت مصادر في قوات الأمن الخاصة انها على أهبة الاستعداد لصد أي هجوم قد يشن على مقر المعسكر. وكانت الاوضاع في مطار عدن الدولي عادت إلى طبيعتها بعد توقف حركة الملاحة الجوية من والى المطار صباح هذا اليوم بسبب الاشتباكات العنيفة التي تفجرت بين مسلحي اللجان الشعبية التابعة للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ، وقوات الامن الخاصة "الامن المركزي سابقا". وأخلت قوات الامن الخاصة مطار عدن بعد ساعات من السيطرة عليه وطرد مليشيا اللجان الشعبية التابعة لهادي منه ،وعادت قوات الامن إلى مقر معسكرها القريب في كريتر، وإلى محيط المطار. وتفجرت المواجهات بين الطرفين فجر الخميس بعد أن قام مسلحو اللجان الشعبية بقصف النقاط التابعة لقوات الامن الخاصة الواقعة في العريش والنصر القريبة من المطار بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، وعلى اثرها قامت قوات الأمن ، باقتحام المطار وطرد المسلحين الذين كانوا متمركزين فيه، وسقط على اثرها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين. إضافة الساعة 3 عصراً سيطر مسلحوا اللجان الشعبية التابعة للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي على معسكر قوات الامن الخاصة بعد معركة عنيفة استخدمت فيها الدبابات ...وقالت مصادر في المدينة ان نحو ستة الاف مسلح من اللجان الشعبية مسنودين بقوات عسكرية شاركوا في الهجوم على معسكر قوات الامن الخاصة ،واستخدمت الدبابات والمدافع في قصف المعسكر.