بموازات مواصلة العدوان السعودي شن غاراته الاجرامية على عديد من المدن والمناطق في اليمن لليوم ال32 على التوالي، صعدت مملكة العدوان والارهاب من القصف الجوي والبري على القرى والمناطق الحدودية اليمنية. وبينما عزّزت القوات السعودية وجودها العسكري عند الحدود مع اليمن بعد استدعائها لفيلق كبير من الجنود والمعدات العسكرية من الحرس السعودي الى مدينة نجران، توالى القصف الصاروخي والمدفعي المكثف على عدد من المناطق الحدودية اليمنية من مديريات صعدة وحجة شمالي اليمن ، موصلا ليل تلك المناطق بنهارها ، مخلفا عديد من الشهداء الابرياء ، مع دمار شامل للمساكن والمزارع ،والممتلكات العامة والخاصة . وتتعرض في الاثناء مديرية شدا الحدودية ومنطقة طخية في محافظة صعدة لقصف صاروخي ومدفعي من قبل القوات السعودية المعادية، وبالمثل القرية الخضراء بمنطقة ميدي التابعة اداريا لمحافظة حجة شمال غربي اليمن. وجدد العدوان السعودي مساء الاحد ، قصفه مديرية شدا الحدودية في صعدة بالقذائف المدفعية، كما أستهدف قصف مدفعي وصاروخي سعودي منطقة المنزالة في مديرية الظاهر الحدودية في محافظة صعدة شمالي اليمن. وسبقها استشهد أحد المارة في الطريق الرابط بين مدينتي حرض والملاحيظ اثر قصف مدفعي سعودي متواصل، الاحد، على الخط الرابط بين صعدة – حجة. كما استشهدت إمرأة متأثرة بجراحها واصيب رجل مسن إثر غارة جوية لطيران العدوان السعودي استهدفت منطقة العشة التابعة لمديرية سحار في محافظة صعدة.. وأصيب اثنين من المواطنين في غارة لطيران العدوان السعودي على منطقة آل العامري قرب سوق الطلح في محافظة صعدة. ويسود المناطق الحدودية توتر لافت مع تصعيد العدوان السعودي من اعماله الاجرامية في قصف القرى القبلية والمديريات والمدن اليمنية الحدودية على نحو لافت وهستيري ، ليطال البشر والشجر والحجر .