تعرضت مدرسة عبدالرزاق الصنعاني بأمانة العاصمة اليمنيةصنعاء إلى أضرار ودمار كبير ،يوم الاثنين 8 يونيو 2015 ، جراء الغارة الجوية التي نفذها طيران العدوان السعودي على منطقة السبعين. وأفادت التقديرات الاولية بدمار شبه كامل لحق بمدرسة عبدالرزاق الصنعاني جراء الغارة التي نفذها طيران العدوان صباح الاثنين على منازل مجاورة للمدرسة ولمستشفى السبعين للأمومة والطفولة. واصيب ثلاثة أطباء من كادر مستشفى السبعين بجراح مختلفة ، وتضرر مبنى ومرافق المستشفى على نحو كبير نتيجة الغارة الجوية التي ضربت منطقة السبعين صباح الاثنين. وقال نائب مدير عام مستشفى السبعين للأمومة والطفولة الدكتور هلال محمد إن العمل الطبي الإنساني في المستشفى توقف حاليا باستثناء العمل في قسمي حضانة الأطفال والعناية المركزة بطاقة 20 بالمائة فقط من إجمالي كادر المستشفى وذلك نتيجة ما لحق بالمستشفى من دمار و اضطرار الكادر الطبي للمغادرة بسبب شدة القصف . وأضاف : إن المستشفى تضرر كثيرا جراء الغارات الجوية المستمرة للعدوان السعودي على المناطق القريبة منه.. حيث تضرر مخزن الأدوية جراء القصف السعودي على جبل نقم وتوقف المولد الكهربائي الخاص بالمستشفى الذي يمثل عامل رئيسي في تمكيننا من القيام بخدماتنا الطبية". ووصف الدكتور البحري وضع مستشفى السبعين بالمزري.. معبرا عن أسفه الشديد لما لحق بالمنشآت الطبية والمراكز الصحية من أضرار جراء قصف طيران العدوان السعودي الغاشم على مقدرات الشعب اليمني. واستنكر مدير عام مستشفى السبعين استهداف العدوان السعودي للمستشفيات والمراكز الطبية .. مؤكدا أن الأعراف والمواثيق الدولية تجرم وتحرم وتمنع استهداف تلك المنشآت التي تقدم الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين والمجتمع بشكل عام . ودعا المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤوليتها إزاء ما يحصل من عدوان سعودي على المراكز الطبية والمستشفيات في اليمن .. مطالبا برصد هذه الجرائم الوحشية التي تستهدف الأبرياء والأطفال والنساء والمصالح العامة .