واصل تحالف آل سعود عدوانه البربري على اليمن ، والامعان في جرائم من ابادة جماعية في حق اليمنين من رجال ونساء وأطفال ، ولا يكاد يمضي يوم منذ 26 مارس الماضي دون تسجيل مزيد من المجازر التي تحصد العشرات من الابرياء على مرأى ومسمع العالم والمنظماته الحقوقية والانسانية المصادرة لحسابات ورغبات امراء النفط، بما يكشف زيف شعاراتها، ويعري المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الامن والامم المتحدة. وسقط 13 شهيداً غالبيتهم من النساء والأطفال وأصيب عدد آخر في حصيلة أولية جراء قصف طيران العدوان السعودي ، الاثنين، 20 يوليو لقرية الصدر بمديرية كتاف محافظة صعدة شمالي اليمن ، كما استشهد مدنيين اثنين وجرح 12 آخرين بينهم أطفال في غارة طالت سوقا شعبيا بحي حزيز الشمالي للعاصمة صنعاء. وقال مصدر محلي بمحافظة صعدة إن طيران العدوان السعودي شن عدة غارات على قرية الصدر ما أدى إلى استشهاد 13 مواطناً معظمهم نساء وأطفال وأصيب عدد آخر وتهدم عدد من المنازل في القرية وتضررت أخرى .. مشيراً إلى أنه يجري حالياً البحث تحت أنقاض المنازل المدمرة عن ناجين أو جثث لضحايا آخرين يحتمل وجودهم تحت الأنقاض. ولفت المصدر إلى أن طيران العدوان استهدف مدرسة عمر بن عبدالعزيز وسيارة أحد المواطنين بمديرية الظاهر، كما شن 4 غارات متفرقة على منطقة الخربان بمديرية الظاهر ومنطقة جزاع ومنطقة فوط بمديرية حيدان ومنطقة الشوارق بمديرية رازح إضافة إلى 15 غارة على منطقة الطلح احدها استهدفت احد المساجد بالمنطقة في مديرية سحار. وأشار المصدر إلى أن محافظة صعدة استهدفها العدوان بصورة ممنهجة حيث استهدف المواطنين ودمر البنية التحتية للمحافظة كمشاريع المياه والكهرباء ومحطات الغاز والاتصالات ومخازن الغذاء والمتاجر والأسواق والمزارع ومعظم محطات المحروقات والمباني الحكومية والمنشآت المدنية. من جانبه قال مصدر محلي بالعاصمة صنعاء أن طيران العدوان شن غارة في وقت مبكر من يوم الاثنين استهدفت سوقا بمنطقة حزيز ادت إلى استشهاد مواطنين وجرح 12 آخرين بينهم أطفال وتدمير بعض المحال التجارية وأضرار بالغة في المنازل المجاورة ومدرسة ومسجد الإمام الحسين. وطبقا لوكالة سبأ اليمنية الرسمية لفت المصدر إلى أن طيران العدوان استهدف صباح الاثنين منازل مواطنين في منطقة مقولة بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار بالغة في ثلاثة منازل، مشيرا إلى عدم وجود ضحايا. واعتبر المصدر استهداف العدوان السعودي للأسواق الشعبية ومنازل المواطنين دليلاً قاطعاً على ما وصلت إليه قوى العدوان من عجز وفشل وتخبط ويؤكد الحقد الدفين على وطننا وشعبنا اليمني.