شهدت العاصمة اليمنيةصنعاء، الأحد 18 أكتوبر/ تشرين الأول، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مكتب الأممالمتحدة تنديدا باستمرار العدوان على اليمن وقتل شعبه بالأسلحة المحرمة دولياً ،وتدمير مقدراته ، ومحاصرته منعا للغذاء والدواء والوقود منذ سبعة اشهر في ظل صمت دولي مشجع للعدوان على الامعان في ارتكاب جرائم الحرب اليومية قتلاً وتدميراً وحصار. المشاركون في الوقفة التي دعت لها المنظمات الحقوقية والمدنية وشارك فيها مواطنون من مختلف الأطياف والفئات تحت شعار "أوقفوا قصف اليمن..أوقفوا قتل اليمنيين " رفعوا اللافتات المنددة بجرائم العدوان السعودي واستمرار قصفه بنهح الابادة الجماعية والتدمير الشامل لكل مقومات الحياة للشعب اليمني. وطالب المحتجون،الأممالمتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والهيئات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه استمرار العدوان في جرائم الحرب والابادة وإصراره على منع الغذاء والدواء والمشتقات النفطية عن خمسة وعشرين مليون انسان .. مؤكدين أن جرائم العدوان السعودي بحق الشعب اليمني تجاوزت كل المواثيق والأعراف الدولية.. مطالبين بإجراء تحقيق دولي حول العدوان السعودي على اليمن والجرائم المرتكبة. وسلم المشاركون في الوقفة الحاشدة رسالة للأمم المتحدة تضمنت مطالبة الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بالوقوف الجاد وتحمل مسئولياتهم تجاه ما يحدث للشعب اليمني من عدوان غاشم بالأسلحة المحرمة دولياً والحصار الخانق وكذلك الدور السلبي الذي تنتهجه الأممالمتحدة تجاه الشعب اليمني والعدوان السعودي والحصار الذي أدى إلى تضرر كل فرد في المجتمع جراء منع وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية والضرورية على كافة المستويات من التموين الغذائي والصحي والمشتقات النفطية. وأكدت الرسالة أهمية أن يقوم العالم بواجبه الإنساني والأخلاقي في وقف العدوان ورفع الحصار البري والجوي والبحري الظالم على اليمن ومعاقبة نظام آل سعود جراء الجرائم التي ارتكبها بحق أبناء اليمن منذ بداية العدوان وإمعانه في قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية. وتضمنت الرسالة شرحاً للأوضاع الانسانية المتدهورة في اليمن بسبب الحصار وانعدام الخدمات الاساسية وغياب المشتقات النفطية والتأثير الكبير على حياة المواطنين اليمنيين .