تنطلق الحملة الوطنية السنوية الرابعة على التوالي حملة النظافة لأمانة العاصمة صنعاء. والتي تنظمها قيادة أمانة العاصمة صنعاء تحت شعار (لنعمل معاً من أجل عاصمة تشرف كل اليمنيين) بالشراكة المجتمعية والوطنية والحكومية الرسمية لأكبر حملة نظافة وطنية شاملة من نوعها تشهدها العاصمة صنعاء في ظل العدوان على اليمن منذ 26 مارس الماضي . ويشارك في الحملة الرابعة للنظافة في العاصمة صنعاء نحو 500 ألف طالب وطالبة في التعليم الاساسي والثانوي والجامعي وعدداً من المبادرات الشبابية التطوعية والآلاف من المواطنين من ساكني صنعاء ويمثلون كافة شرائح المجتمع من طلاب مدارس وجامعات وعسكريين ومدنيين وقيادات حزبية وأعضاء السلطة المحلية بمختلف مديريات العاصمة وموظفي الوحدات الإدارية بالدولة والقطاع الخاص والمنظمات المجتمعية الشبابية . وفي هذا الإطار قال عضو الهيئة الإدارية مشرف عام العمليات الخدمية الطارئة بالعاصمة حمود محمد النقيب: "ان حملة النظافة الوطنية الشاملة الرابعة للعاصمة صنعاء يوم غداً السبت 12 / 12 ، ستنفذ بشكل مختلف عن العام الماضي كون المشاركة ستكون شعبية ومجتمعية وملحمة بطولية تجسد وحدة الصف اليمني والاصطفاف الشعبي لمواجهة العدوان التي تتعرض له اليمن بشكل عام وأمانة العاصمة بشكل خاص، حيث تتمثل تلك الصورة الوطنية من خلال تفاعل كافة منظمات المجتمع المدني الأهلية والشعبية والمؤسسات والمدارس والجامعات والمبادرات الشبابية المختلفة والمتطوعين. وأشار عضو الهيئة الإدارية مشرف عام العمليات الخدمية الطارئة بالعاصمة- في بيان صحفي صادر عن ديوان أمانة العاصمة: إلى أن دور المواطنين والجهات الحكومية والمشاركة في الحملة سيقتصر على أن كل مؤسسة حكومية تتولي النظافة حول مربع أماكن تواجدها فيما ستقوم أمانة العاصمة برفع ما يتم وضعه من قبل تلك الجهات والمواطنين في الأكياس المخصصة لمخلفات النظافة . وثمن عضو الهيئة الإدارية مشرف عام العمليات الخدمية الطارئة بالعاصمة التفاعل الإيجابي والحماس الكبير لسكان العاصمة صنعاء الذي يستعدون للخروج غدا السبت لإنجاح حملة النظافة الوطنية الشاملة الرابعة، تحت شعار "لنعمل معاً من أجل عاصمة تشرف كل اليمنيين " ، كرد على العدوان الذي يتعرض له الوطن من قبل الاشقاء العرب وخاصة المملكة العربية السعودية التي تقود تحالف الشر ضد الشعب اليمني وضد امنه واستقراره ووحدته . وأضاف: حملة النظافة ايضاً تحمل في طياتها رسالة مفادها بأن هذا المجتمع لازال بخير ويحرص على ان يقدم نفسه كنموذج مشرف للعالم من خلال مساهمة كل فرد بجهوده الذاتية يشارك بفعالية بنظافة بيئته ومدرسته وشارعه ومحله ومؤسسته الحكومية أو الخاصة . وأكد النقيب أن قيادة السلطة المحلية بأمانة صنعاء حرصت على الالتزام بوعدها بإقامة هذه الحملة الوطنية الشاملة للنظافة يوم 12 / 12 من كل عام للعام الرابع على التوالي ، رغم كل الظروف الصعبة المحيطة بالبلد وبرغم المعاناة التي تعرض لها ابناء اليمن وعاصمتها صنعاء لتكون بمثابة تقليد سنوي كل عام بهدف الاستمرارية والديمومة للحملة التي بدأتها أمانة العاصمة من عامها الاول 2012م بقيادة الاستاذ عبدالقادر علي هلال - أمين العاصمة صنعاء ، من اجل تحقيق مستوى جيد من النظافة والمحافظة على البيئة وحمايتها وإظهار العاصمة صنعاء بالمظهر اللائق بها وتكون نظيفة ونموذجية وعنوانا لساكنيها تشرف كل اليمنيين . وأوضح النقيب أن الهدف الرئيس لهذا العمل الوطني الهام لا يقتصر على نشر قيم وأهمية النظافة في يوم واحد فقط فحسب بل إلى إقامة بيئة نظيفة وخلق مجتمع صحي على مدى السنة ، وكذا مواصلة عملية توسيع المشاركة الرسمية المجتمعية والشعبية في جهود قيادة السلطة المحلية بهذا الجانب . وجدد النقيب عبر البيان الصحفي دعوته بهذا الصدد كافة شرائح المجتمع ومواطني العاصمة صنعاء وشبابها إلى المشاركة الايجابية والبناءة لإنجاح الحملة. وحث النقيب على ضرورة تواصل حملات النظافة في اليمن بأكملها وليس في أمانة العاصمة صنعاء لأنها رسالة دينية ووطنية بالغة في الأهمية لتعزيز المشاركة المجتمعية مع الجهود الحكومية لخلق بيئة نظيفة ونموذجية في المجتمع ومن اجل خلق يمن نظيف يشرف كل اليمنيين . من جانبة أكد وكيل امانة العاصمة لقطاع النظافة والبيئة المهندس عايض الشميري - على ضرورة التنسيق والترتيب في توزيع المهام بين المديريات والمكاتب التنفيذية والمجالس المحلية والمبادرات الشبابية والمدارس والجامعات والمنظمات والقطاع الخاص للمشاركة يوم غداً السبت في الحملة الوطنية الرابعة لنظافة العاصمة صنعاء. وشدد المهندس الشميري على أهمية تضافر كل الجهود الرسمية والخاصة الشعبية لرسم لوحة جميلة من خلال العمل بشراكة حقيقة على ارض الواقع في هذا العمل الوطني والإنساني، مؤكداً على ضرورة العمل بجدية وحزم لحماية البيئة والحفاظ على نظافة وجمال ومنظر كل المدن اليمنية وعلى رأسها أمانة العاصمة صنعاء التي تمثل واجه اليمن وتاريخها العريق بين كل العواصم العربية والعالمية. واعتبر وكيل امانة العاصمة صنعاء لقطاع النظافة والبيئة "الشميري" هذه الحملة التي تنفذ للعام الرابع على التوالي .. ظاهرة حضارية ومدنية تساهم في إيجاد بيئة نظيفة للعاصمة صنعاء وإظهارها بمنظر يليق بها كعاصمة حضارية وتاريخية لليمن. وحث على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات على مدار العام وترسيخها كثقافة للأجيال القادمة.. مبينا أن الحملة تعد توعية وتثقيف بأهمية النظافة ولفتة كريمة لتحفيز عمال النظافة ورفع معنوياتهم من خلال مشاركة جميع المواطنين في الاعتناء بالمظهر الجمالي للشوارع والأحياء والمديريات . وبدوره أشار مدير عام الآليات بقطاع النظافة الاستاذ عامر رفيق، الى أن أعمال المتابعة والمراقبة ينبغي أن تتضاعف على أعمال النظافة في كافة شوارع وأحياء ومناطق مديريات أمانة العاصمة التي بدأت من هذا الإعداد والترتيب لمثل هذا الحدث الوطني والمجتمعي حتى نصل لمرحلة الاستمرارية بشكل يومي ودائم دون الانتظار للمناسبات الموسمية، موضحاً اهمية أن تكون النظافة مهمة يومية في كل الحارات والشوارع والأماكن العامة والخاصة والعمل على مساعدة عمال النظافة في أداء مهامهم وواجبهم الإنساني فأنها سلوك حضاري يجسد التزامنا بقدوتنا نبينا وحبيبنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم. وأشاد مدير عام الآليات بقطاع النظافة بأمانة العاصمة صنعاء بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة الأمانة والمجالس المحلية والذين لهما بصمات واضحة وحرصهم على المساهمة في إنجاح هذه حملة التي أصبحت تجربة بارزة . وقال: أن حملة 12/ 12 ديسمبر2015م (التي يشارك فيها أكثر من 500 ألف مواطن ومواطنة من ساكني العاصمة صنعاء وكافة شرائح المجتمع من طلاب مدارس وجامعات وموظفين و عسكريين ومدنيين وقيادات حزبية وأعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية ومنظمات مجتمعية متنوعة) تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية مع الجهود الحكومية في إظهار صنعاء بمظهر حضاري يليق بمكانتها التاريخية والسياسية والاجتماعية كعاصمة لليمن الموحد.. مشيراً إلى أن تدشين الأمانة للحملة لعامها الرابع على التوالي يعد تكريم جديداً لعمال النظافة، وخاصة في الوضع الراهن وتحت قصف طائرات العدوان. هذا وقد قامت الادارة العامة للتوعية البيئية بالأمانة بتوزيع المطويات والبرشورات التوعوية بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة وكذلك سيارات التوعية المتجولة في مختلف مديريات الامانة، ناهيك عن النزول الميداني للمدارس والجامعات ولازالت الجهود الكبيرة تبذل من أجل عاصمة تشرف كل اليمنيين .
