قال المفوض السامي الأمير زيد رعد بن الحسين اليوم الاثنين إن الدول أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ساهمت في "مناخ من الإفلات من العقاب" في اليمن من خلال تقاعسها عن إجراء التحقيقات الملائمة. وجدد مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان دعوته في بيان له لإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب محتملة في اليمن قائلاً: إن القصف "الشائن" في مطلع هذا الأسبوع على مجلس عزاء يظهر استمرار الانتهاكات بلا عقاب. يشار إلى أن المجلس فشل في جلسة له خلال الشهر الماضي من تشكيل لجنة تحقيق مستقلة بشان الجرائم في اليمن في خطوة ولدت أحباط لدى المهتمين والمعنيين من دور دولي حقيقي يوقف نزيف الدم اليمني. تجدر الإشارة إلى المملكة السعودية رفضت طلب مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد رعد بن الحسين تشكيل لجنة تحقيق دولية في الانتهاكات التي تقع باليمن. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية (الاربعاء 5 أكتوبر/تشرين الاول 2016) عن وكالة الأنباء الألمانية بأن وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي قد صرح في بيان له بأن الرياض لا تؤيد دعوة المفوض السامي لإنشاء لجنة تحقيق دولية، والتأكيد على أن عمل اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق هو المتوافق عليه. ويوم الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الاول 2016 نقلت -وكالة خبر اليمنية- عن مصدر إعلامي غربي في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك أنه استمع إلى تصريحات للمندوب الروسي فيتالي تشوركين، رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر أكتوبر/ تشرين الأول، أن المملكة المتحدة عرقلت تحقيقاً دولياً مستقلاً في مجلس حقوق الإنسان، لأنها مستفيدة من بيع الأسلحة، كما باعت أسلحة للسعودية بستة مليارات دولار. ولفت، أن الولاياتالمتحدة، أيضاً، تتدخل بشكل كبير في إجهاض ملف اليمن وإنشاء تحقيق دولي، بحسب المصدر الإعلامي الغربي في المنظمة الدولية.