مقالات
د. عبده سعيد المغلس
"قراءة في كلمة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي أثناء ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء"
ترأس فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي جلسة مجلس الوزراء بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وأعضاء الحكومة، وفي (...)
سنوات تمضي دون تغيير، حصادها يتكرر، بين مرارات الحروب ومعاناتها، والتخلف ونتاجه، قوارع الدهر، ونكبات السنين، في تتابع على الأمة، ولا همم تقوم، ولا عقول تستيقظ، وما زلنا في جهلنا وغينا غافلين. عام مضى على الأمة، مثل أعوام خلت، وعقود مضت، وأمتنا (...)
مقالات
د. عبده سعيد مغلس
توضيح لا بد منه منعاً لحكم مغلوط.
أولاً: مناصرة فلسطين، وقضيتها، وشعبها، واجب ديني، وإنساني، وأخلاقي، وهو فرض عين على كل فرد في الأمة، لكن موضوعنا لا علاقة له بهذا الواجب، بل هو يناقش مسألة توظيف القضية الفلسطينية، لصالح (...)
ورد جذر "نصر" بمشتقاته في كتاب الله حوالي 158 مرة، والنصر له مرتكزين الأول الإعداد ووسائل القوة وفق سنن الله، وهي ليست حاسمة في إنتاج النصر. والثاني صدق الإيمان بالله، وهو الأكثر حسماً في انتاج النصر ووقوعه، كونه مرتبط بصدق وعد الله القائل (...)
نصر 7 أكتوبر، في غزة، لم يسبق له مثيل، في تاريخ الحروب المعاصرة والغابرة، هو معجزة بكل المقاييس، هو امتزاج وتلاحم، بين يقين الإيمان بالله ونصره، وصدق الإيمان بالقضية، وعظمة الإنسان المؤمن، صنعه فتية آمنوا بربهم، فأنجزوا دورهم، في إعداد الاستطاعة (...)
تحقيق النصر ليس مستحيلاً، متى أُستكملت شروطه، المبنية على شرطين الأول: اتباع سنن الله وقوانينه، في القوة، والإعداد والعتاد، وهذا عطاء الربوبية لكل خلقه، المسلمون، والمجرمون، والكافرون.
الثاني: اتباع المنهج الإيماني القرآني، للمؤمنين، من خلال تحقيق (...)
مقالات
د.عبده سعيد مغلس
القرية والقرى في دين وحي الله محكوم عليها بالهلاك، لأنها تقوم على الأحادية والثبات، وعدم قبول الأخر، والظلم والعنصرية، ومنهج الشيطان، مقابل منهج الرحمان، ﴿وَإِن مِّن قَرۡيَةٍ إِلَّا نَحۡنُ مُهۡلِكُوهَا قَبۡلَ يَوۡمِ (...)
نحن أمة متخلفة، نبحث عن فضل ليلة القدر، وهو بأيدينا، هو قرآن وحي الله وتنزيله وهديه، وهو نور نجاته، فبه حياة الإنسان وسعادته في الدنيا، وجنته في الأخرة، وبتركه شقاؤه في الدنيا وعذاب جهنم بالأخرة، فهو صراط منهج الله المستقيم الذي أنزله للإنسان، وهو (...)
الخطاب الدعوي ساهم في انتشار ظاهرة الإلحاد، كونه خطاب يعيش الماضي وتراثه من فقه مغلوط، جعل من الأمة الإسلامية أمة ميتة تعيش عالم الموت لا الحياة، فالماضي غير الحاضر، وغير المستقبل، وتراثه هو أقوال الموتى، وليس قول الله الحي الدائم الذي لا يموت، (...)
نكبات الأمة عبر تاريخها لليوم، ناتجة بسبب اتباعها دين الخلق، وتركها دين الله الحق.
واجب الأمة اليوم، تخليص الله ورسوله ودينه الحق، من علائق الشرك المهيمنة والاعتقادالخاطيء أنها ضمن الإيمان والله سبحانه يقول ﴿وَمَا يُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ (...)
من يقرأ كتاب الله يجد أنه الحق وقول الله حق مطلق، يقول سبحانه:
﴿وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُۚ قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَيُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ (...)
دفع اليمن ثمنا باهضاً طوال تاريخه القديم والمعاصر، نتيجة تأثير ثقافة الفيد والغنيمة والسلالة والقرابة والعصبية، على صراع السلطة والثروة، فكانت اليمن تخرج من حرب لتدخل أخرى، بين إمام يحكم، وقريب له يخرج عليه لِيتَفَيّد السلطة والثروة ، وأُعلنت (...)
تعيش الأمة واقع التخلف والضياع والحروب والصراع والكراهية، وهناك عاملان أوصلاأمة الإسلام لوضع الهوان الذي تعيشه اليوم، الأول هجر القرآن والثاني تغييب العقلوالحواس.
وبهذا تعيش أمة الإسلام وضع أسماه كتاب الله ضياع السبيل، وهوان السقوط من علووعزة (...)
خلل في إيمان الأمة جعل للكافرين سبلاً كثيرة عليها.
يقول الله وقوله الحق:
﴿وَقَالَ ٱلرَّسُولُ يَٰرَبِّ إِنَّ قَوۡمِي ٱتَّخَذُوا۟ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ مَهۡجُورࣰا﴾ [الفرقان 30]
﴿ٱلَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحࣱ مِّنَ ٱللَّهِ (...)
هل اختار اليمنيون طريق الضلال والهلاك وهدر فرص الإنقاذ، من الدمار والهلاك، التاريخ يؤكد وجود محطات في حيات اليمنيين حملت هذا الخيار المهلك نرصد منها:
أولاً: رفضهم توحيد صفهم في المحافظة على عناية الله بهم، بمنحهم نعمت الجنتين، وطيب الأرض، وغفران (...)
خيط فاصل دقيق بين اكتمال الإيمان والشرك، يقول سبحانه ﴿وَمَا يُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ﴾ [يوسف 106] وفي هذا الشرك يقع الكثير من المؤمنين دون إدراك، وهذا احد مظاهر نكبة هجر وجهل وحي الله ودينه.
بعض مظاهر الشرك التي وقعت (...)
قادة التغيير والاستخلاف هم القلة من الناس فالكثرة في وحي الله دوماً مذمومة، فأكثرهم لا يعقلون، ولا يعلمون، وحتى الإيمان بالله فلا يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون، ولذا رأسمالية التوحش تستخدم دوماً الأكثرية، لتنفيذ مصالحها في الهيمنة.
واليوم نجد (...)
يهل علينا عيد الاضحى المبارك الذي تحتفل به ملة المؤمنين بالرسالة الخاتمة لدين الإسلام الواحد، والذي ختم الله بها وأتم وأكمل، رسالاته ومِلَلِه السابقة، لدينه الإسلام، الذي أختاره الله لخليفته في الأرض "الإنسان"، ليكون منهجاً وهدىً وصراطاً للإنسان، في (...)
التحول في حياة الشعوب والدول والمجتمعات، ليس بالعملية السهلة، التي يُمكن حدوثها بين ليلة وضحاها، بل هي عملية معقدة وصعبة، تمر عبر تراكمات ونضالات عدة، وإخفاقات ونجاحات، تعيشها هذه المجتمعات والشعوب والدول، تبرز فيها لحظات تاريخية، يعلن فيها ميلاد (...)
(مشاريع الأهواء والظنون ضلال وهلاك للإنسان والأمم والشعوب والدول) حقيقة قرآنية وتاريخية وإنسانية. فقوانين الله ماضيةٌ لا تحابي أحد، بريئا كان أم مجرماً، مؤمناً أم كافراً، فقانون الجاذبية، لا يفرق في السقوط من علو، بين طفل ومجرم، وبين مؤمن وكافر، فمن (...)