تدور مواجهات «شرسة» بين قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والحوثي والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في فرضة نهم منذ اسبوعين، بعد نجاح الاخيرة الوصول اليها قبل ان يتم تعزيز قوات صالح والحوثي. واستطاعت «الراي»، اول من امس، الدخول الى منطقة نهم البوابة الشرقية لصنعاء والتي تبعد بنحو 50 كيلو متر عن امانة العاصمة (غير محافظة صنعاء) وتبعد عن مأرب نحو 150 كيلو مترا، وتجولت في مناطق عدة منها قيل انها تحت سيطرة القوات الموالية لهادي منها معسكر «اللواء 63» الواقع في منطقة بيت الربوعي قبل الدخول الى ثومة عاصمة نهم. وكانت قوات هادي اكدت انها سيطرت على نقيل بني غيلان وخلقة نهم ومعسكر «اللواء 63» ومنطقة مسورة قرب فرضة نهم والتي كانت خالية من السكان بعد قصف سوقها. وتدور المعارك في فرضة نهم والتي ممنوع على الطرفين الوصول اليها حيث يتم القصف جوا في حال اقترب قوات صالح والحوثي، بينما ترد الاخيرة بالقصف واطلاق القذائف في حال حاولت قوات هادي التقدم الى جهة الفرضة والجبل المعروف ب «بكر نهم