من صلاح بوعابس – تصوير : خالد بن عاقله - نظمت مؤسسة برامج التنمية الثقافية اليوم بمدينة المكلا لقاءا تشاورياً مع صناع القرار للتعريف بمشروع شبكة رصيد لمتابعة الموازنة العامة للإسهام في تحقيق أهداف الألفية الإنمائية في مجالي وفيات الأمهات والأطفال.. وتم خلال اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة المساعد لشؤون الساحل ناصر سالم بلبحيث ووكيل المحافظة المساعد للشؤون الفنية المهندس محمد أحمد العمودي ورئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي بالمحافظة محمد فارس بن فارس وضم قيادة مكاتب المالية والتخطيط والتنمية والتربية والتعليم والخدمة المدنية والتأمينات والصحة العامة والسكان والمسؤولين في مستشفيات الأمومة والطفولة بالمحافظة والجهات ذات العلاقة , التشاور حول الموازنة العامة ومدى استجابتها لتحقيق الأهداف الإنمائية المتعلقة بوفيات الأمهات والأطفال. وفي اللقاء أشار وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الساحل ناصر سالم بلبحيث إلى أهمية هذه اللقاءات التي تسهم في مساعدة الجهات المختصة في المالية والصحة في أعداد الموازنات التشغيلية ومناقشاتها بصورة تلبي احتياجات الخدمة الصحية وتحسينها مشيراً إلى خفض وفيات الامهات والطفل هي واحدة من أهداف الألفية الأنمائية التي التزمت بتحقيقها بلادنا . وأكد الوكيل المساعد بلبحيث على أهمية الوقوف بشفافية أمام الموازنات التشغيلية بشكل عام وموازنات الصحة بشكل خاص كونها تعنى بحياة الناس وصحتهم ..منوها بان الفقر يعكس نفسه سلبا على الوضع الصحي والتعليمي للمجتمعات المحلية و أن نجاح أي برنامج أو مشروع يجب أن تتوفر له البيانات الصحيحة والدقيقة خاصة ما يتعلق منها بوفيات الأمهات والأطفال . من جانبها استعرضت مديرة البرامج بمؤسسة برامج التنمية الثقافية أماني عبدالجليل نشاط المؤسسة ونزولاتها الميدانية والمسوحات التي نفذتها والمؤشرات التي خرجت بها ..لافتة إلى أن هذا المشروع الممول من منظمة اوكسفام الهولندية ويستمر لمدة عام واحد يأتي في إطار برنامجي الإدارة الرشيدة وحقوق الإنسان كما يندرج ضمن برنامج بناء القدرات الذي ستتلقاه المنظمات وموظفي السلطة المحلية . مشيرة إلى انه سيتم في أكتوبر القادم تنفذ دورة تدريبية لمدراء ادارات المالية في المرافق العامة بهدف تعزيز بناء قدراتهم في وضع واعداد الموازنات التشغيلية والخطط والبيانات المالية . حضر اللقاء رئيس مؤسسة برامج التنمية الثقافية يحيى حسن المشرقي . ويذكر أن مؤسسة برامج التنمية التي أسستها الدكتورة الراحلة رؤوفه حسن عام 93م تهم بإيجاد البيئة الثقافية، والسياسية، والتشريعية الملائمة لتحقيق التنمية، عبر التخطيط والتنفيذ للبرامج المختلفة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين , وقد اشتغلت في عدة برامج استهدفت توعية النساء والرفع من قدراتهن , كما أن حقوق الإنسان والديمقراطية، وحقوق النساء والمساواة في المواطنة، والحوار المتعدد الأطراف بشأن القضايا التي تستهدف التنمية، تشكل الأهداف الرئيسة ومنهج العمل الأساسي للمؤسسة.
