حمل العقيد صالح سعيد الشمسي وكيل محافظة أبين سعي عناصروصف ان أياديها ملطخة بالفساد السياسي والاقتصادي و بدعم من السلطة مايجري من اضطرابات أمنية في محافظات أبين وشبوة ولحج والضالع بهدف إدخال البلد في دوامة الصراعات السياسية وجرا لوطن إلى مرحلة اسماها بالصوملة والعرقنه ضنا منها أن هذا خيارا أفضل وسيناريو مناسب للحفاظ على الوحدة اليمنية . وانتقد الشمسي مايحدث في المحافظات الجنوبية وقال ل براقش نت " أن ما نراه ونلمسه في هذه المحافظات من معالجات لاتقتصر ألا على أعادة أنتاج ألازمات بشكل آخر وخلق أزمات جديدة في ظل انعدام الرؤى السياسية وأنظمة أدارة ألازمات واتخاذ منها الاداة المثلى لمعالجة مشكلات الوطن ّ ومنها تردي ألا وضاع الأمنية والاختلالات الإدارية المتزايدة فيها والمح الى أن السكوت على هذا المنحى الخطير الذي أصبح واقعا ملموسا لن يحل المشاكل بل سيزيدها تعقيداّ ويعد مشاركة فيها ، في أشارة منه إلى أن الفساد المستشري في البلد قد نخر مؤسسات الدولة وسد ألأبواب إمام بناء دولة المؤسسات لدولة الوحدة الذي وصل إلى حد قيام حيتان الفساد بتوظيف ألازمة السياسية وبما يتناسب مع استثماراتهم أو تجارتهم لغرض الفيد والاتجار بالأوضاع والاختلالات الأمنية والكسب من ورائها . وتسأل عن الدوافع الحقيقية والخفية للجأ لارتكاب إعمال والقتل وغيره والتطور في أساليب ارتكابها لتكشف عن أبشع صور الترهيب والتحدي و الأذى للمواطن البسيط مهما تكن مبرراتها أو دوافعها . منبها إلى انعدام الإجراءات الأمنية الرادعة والمعالجات ألمسئولة من قبل قيادات تلك المحافظات والجهات الأمنية المتصلة بمحاربة الجريمة والحد من انتشارها وإجهاضها قبل وقوعها في ضل تطور أساليب وأدوات ضبط الجريمة عن ما كان عليه في السابق ، وان ما يتم اتخاذه على ارض الواقع ما هو ألا تخدير وإسقاط واجب في أدنى مستوياته وبما يساعد في أمد عمر الانفلات الأمني لتستفيد منه بعض الإطراف سياسيا وماديا لزيادة ثرائها غير مكترثين بالخطر القادم الذي يحدق بحياة مواطني هذه المحافظات. وارجع الشمسي الاسباب في ذلك الى سؤ الاختيار للقيادات في المحافظات المحلية والعسكرية والامنية وشغل مناصب حكومية في تلك المحافظات من قبل بعض ممن هم يفتقرون للخبرة والتسلح بالمسؤلية الوطنية وجعل مصالح الوطن فوق كل الاعتبارات .
