لعله أطول أحابيل الكذب في التاريخ، هذا الذي تتعلق به السلطة منذ ثلاث سنوات اتقاء الوقوع في حقيقة أنها فاشلة، وأنها بلا رؤية وبلا مصداقية، وبأنها كارثية. كم مرة سمع الناس خلال ثلاث سنوات شكيتها المضحكة من هوائها علي علي عبد الله صالح واستضعافه إياها وبأن فشلها في قيادة البلاد عائد علية حني مل الجميع ضجرو, تأففو, مل العالم هذه الاسطوانة السخيفة . لقد سلم الرئيس علي عبدا لله صالح كرسي الحكم بموجب تسويه سياسية مدتها عامان ,كان الغرض منها تجنيب اليمن حربا أهلية وبموجب هذه التسوية حملت السلطة الانتقالية الحكم ثلاث سنوات وفي طريقها أحدثت مالا يحصي من الجروح والندوب العميقة والنازفة وأدخلت البلاد في حروب أهلية عديدة بعناوين طائفية ومذهبية شتى. لماذا حدث كل ذالك ؟ تقول السلطة علي عبدا لله صالح السبب .. وتقول الحقيقة إن قادة البلد احدثو انحراف حاد في تنفيذ خارطة الطريق (المبادرة الخليجية ) هذا الانحراف أداء بدورة الي نشوء التشققات الخطيرة في الجدار الواقي للامن القومي لليمن . لم يكن للرئيس علي عبدا لله صالح يد في انحراف المسار الذي تقودة السلطة الانتقالية فهي المعنية في التنفيذ المزمن للمبادرة الخليجية وليس هو . تضيف السلطة وبعض سفراء رعاة المبادرة , علي عبدا لله يعيق تنفيذ مخرجات الحوار ويعيق عملية نقل السلطة..وتقول الحقيقة السلطة انتقلت عام 2011 م واتهامه بالاعاقة وعدم تسليم السلطة نكتة سخيفة. يوم أمس أعاد رئيس المؤتمر ماكان قد قالة مرارا وهو, هاتو برهانكم ان كنتم صادقين قدموه الي القضاء اليمني الي محكمة دولية ..ان لم يكن لديكم دليل فاقطعو هذا الحبل ويكفي ثلاث سنوات من الاستخدام والاستحمار.