وسط ابتهاجات شعبية ورسمية بوصول الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي وصل الى الرياض الليلة بعد رحلة علاجية استمرت قرابة عام استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أخاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي وصل بحفظ الله ورعايته إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض مساء اليوم قادماً من خارج المملكة بعد أن أتم سموه الرحلة العلاجية الموفقة التي تكللت ولله الحمد بالنجاح .
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام قد غادر بحفظ الله ورعايته مدينة أغادير بالمملكة المغربية في وقت سابق اليوم .
وبمناسبة ما من الله به على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله من تجاوز العارض الصحي وعودته إلى المملكة سالماً معافاً فقد صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه بالعفو عن بعض سجناء الحق العام الذين لا يشكلون خطراً على الأمن العام أو النظام. أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأبان سموه أنه سيستفيد من هذا العفو الموقوفون والمحكومون في بعض الجرائم البسيطة والمخالفات أو بعض المطالبات الحقوقية التي انتهى فيها الحق الخاص ولم يبق إلا استيفاء الحق العام وليسوا ممن تم إيقافهم أو الحكم عليهم في جرائم كبيرة. وأهاب سموه بمن شملهم هذا العفو أن يعودوا أفراداً صالحين نافعين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم وأعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. أنه سيستفيد من هذا العفو الموقوفون والمحكومون في بعض الجرائم البسيطة والمخالفات أو بعض المطالبات الحقوقية التي انتهى فيها الحق الخاص ولم يبق إلا استيفاء الحق العام وليسوا ممن تم إيقافهم أو الحكم عليهم في جرائم كبيرة. وأهاب سموه بمن شملهم هذا العفو أن يعودوا أفراداً صالحين نافعين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم. واعلنت وزارة الداخلية العفو عن السجناء اصحاب الحق العام بمناسبة سلامة ولي العهد واصحاب المحكومية البسيطة التي لاتشكل خطرا على البلاد .ويقيم الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفل بعودة ولي العهد في الرياض الأحد المقبل، خطابي ومأدبة عشاء. يذكر أن ولي العهد، غادر محافظة جدة أواخر شهر ذي القعدة من العام الماضي في مستهل رحلة علاجية، إذ أجريت له عملية جراحية تكللت بالنجاح، فيما أمضى فترة نقاهة في المغرب لازمه فيها أمير منطقة الرياض وعدد من الأمراء. من جانبه، عبر الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود، رئيس هيئة البيعة عن فرحته وفرحة الوطن بعودة الأمير سلطان.وتوجه رئيس هيئة البيعة بالحمد والشكر لله جل شأنه بأن من على وولي العهد بالشفاء، وعودته إلى أرض الوطن سالما معافى، كما دعا الله سبحانه وتعالى أن يحفظه من كل سوء ومكروه ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية. وقال الأمير مشعل شهادتي في الأمير سلطان مجروحة، لأنه أخ يحمل قلبا طاهرا محبا لوطنه وطاعة ولي الأمر. و كان مجلس الأمير سلطان في قصره بأغادير عامراً بأهل السياسة من الرؤساء و الأمراء و الوزراء من معظم الدول العربية و الاسلامية، و لم يغِب الأمير عن مسرح الأحداث في السعودية حيث تحول قصره إلى "بهو سياسي" وطرحت في ردهاته العديد من القضايا والمباحثات، وكان يتابع تطورات الأوضاع في الحدود الجنوبية، و يوجه لمرؤسيه في القوات المسلحة رسائل ينقلها مساعده للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان، كما كان يتابع خطة الحج أولاً بأول بحسب رسائل تبادلها مع المسؤولين عن خطة الحج نشرتها وكالة الانباء السعودية. رافق الأمير في رحلته شقيقه الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الذي كان يتابع لحظة بلحظة الحالة الصحية لولي العهد، و لم يفارقه طوال أيام الرحلة، و كانت هذه الرحلة أطول فترة يتغيب فيها الأمير عن مكتبه في الامارة، و عرف عن الأمير سلمان حرصه على الحضور مبكراً إلى مكتبه في قصر الحكم و الالتقاء مع المواطنين وحل مشاكلهم.
وقدم الأمير سلطان بن عبد العزيز، العديد من المبادرات الانسانية من هناك، كان أشهرها تكفله بزواج ألفي يتيم في اليمن بتاريخ 31 يوليو من العام الجاري، إضافة إلى تكريمه لمنقذي المرأة السعودية التي كادت تغرق في حائل – شمال- في أحد السيول.
واحتفل طلاب وجامعيون سعوديون بقرب عودة الأمير سلطان للرياض عبر العديد من "حملات الترحيب" من خلال المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وغيرها، معبرين عن سعادتهم بعودته لأرض الوطن. ويتولى الأمير سلطان الذي ولد في 1928 حسب نبذة رسمية نشرت على موقع وزارة الإعلام السعودية على الانترنت، حقيبة الدفاع والطيران منذ 1963. وبعد أن اعتلى الملك فهد العرش في 1982، عين نائبا ثانيا لرئيس الوزراء، وقد خضع في أيار(مايو) 2004 لعملية جراحية في الأمعاء.
وشغل الأمير سلطان وظائف حكومية رفيعة منذ سنوات شبابه. وقد أصبح أميرا للرياض في 1947. وبصفته وزيرا للدفاع قام بتعزيز وتحديث القوات المسلحة السعودية خصوصا عبر إبرام عقود مهمة مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا.