إن المطالبة بمحاكمة القتلة والغاء الحصانة من منصات التغرير التابعة للمشترك والإصلاح تحديداً في بعض الساحات فضيحة مدوية واستخدام وقح لدماء الشهداء في المناكفات السياسية , روجوا للحصانة بل وأفتوا بوجوبها لأنها مفسدة صغرى , وحرضوا علينا لرفضنا لها متهمين لنا بالعمالة والسعي الى ادخال اليمن في الفتنة , وفي أول خلاف مع صالح عادوا ليستخدموا ما حرموه علينا لأشهر , لقد حذرناهم من ذلك فخونونا , قلنا لهم حصانة مع بقائهم في الأجهزة الامنية والعسكرية وبقاء اموالهم التي نهبوها هو المفسدة الكبرى بعينها , صفرتم ذممهم يا مشترك و يا اصلاح واليوم تتباكون على دماء الشهداء , اليس ما نحن فيه ناتج عن خياراتكم ؟ الم تنظروا للحصانة والمبادرة وأفتيتم لهما ؟ مطالباتكم تلك خروجاً على ما وقعته أيديكم ؟ أين العهود التي قطعتموها ؟ أم أن الضرورات تبيح المحظورات ؟ أفتونا يا إصلاح أفادكم الله . الآن ذوقوا نتائج أفعالكم . المجال لا زال مفتوح لكم للعودة الى الخيارات الحقيقية للثورة والثوار , لكن عليكم الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبتموها : حصانة لشخص مع عدم منعه من ممارسة العمل السياسي وبقائه في الأجهزة الأمنية والعسكرية وبقاء أمواله المنهوبة بيده جريمة كبرى لأنه سيكرر جرائمه في في المستقبل , مستخدماً كل ما سبق . الآتي سيكشف المزيد فما بني على باطل لا يأتي منه الا باطل .