منعت ميليشيا الحوثي أسر الصحفيين المختطفين في سجونها، من زياراتهم، ومعرفة اوضاعهم وأماكن اختطافهم. وقالت اسر الصحفيين المختطفين في بيان صادر عنها –تلقى يمن سكاي نسخة منه- تفاجأنا بحراسة سجن الاحتياط في نقم بأمانة العاصمة صنعاء تقول لنا إن لديها توجيهات عليا بمنع الزيارة عن أي صحفي من أبنائنا المودعين في السجن، والذين اختطفتهم جماعة الحوثي في التاسع من شهر يونيو الماضي من شارع الستين بأمانة العاصمة صنعاء، وأودعتهم هذا السجن بعد أن تم إخفاؤهم ولم نعلم بمكانهم منذ اختطافهم وحتى بداية سبتمبر الماضي. واستغربت اسر الصحفيين المختطفين، قائلة: لا نعلم ما هي مبررات هذه التوجيهات ولا أسبابها، فضلا عن أننا لا نعرف أي مبرر لسجن أبنائنا الصحفيين عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليد، عصام بلغيث، حسن عناب، هشام طرموم، هشام اليوسفي، هيثم الشهاب، حارث حميد. علما أن هناك عددا من زملائهم الصحفيين مخطوفون ولم نتمكن من التواصل مع أسرهم. وعبر البيان عن القلق البالغ من ممارسات الحوثيين بحق أبنائنا الصحفيين من تعذيب جسدي ونفسي ومعاملة لا إنسانية ونحمل قيادة الجماعة مسئولية كل ما يتعرضون له. مجددين مطالبتهم للمنظمات الإنسانية والصحفية والحقوقية المحلية والدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة ومبعوثها إلى اليمن الأخ إسماعيل ولد الشيخ بالتحرك الفوري والعاجل والعمل على مساعدتنا وأطلاق سراح أبنائنا الصحفيين المختطفين. كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم لكل الذين يتضامنون معنا وكل الصحفيين والإعلاميين والناشطين ومنظمات المجتمع المدني ممن بذلوا ويبذلون أي مجهود من أجل أبنائنا المخطوفين.