قال السكرتير الصحفي قي الرئاسة اليمنية مختار الرحبي ان ما يعيق الانتصار النهائي في اليمن هو تبقى بعض المناطق والمحافظات بيد الانقلابيين وسيتم تحرير كامل التراب الوطني من يد الانقلاب لتعود الدولة ومؤسساتها التى تم اختطافها من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع المسلحة والتى عاثت فيها ونهبت أموال الدولة ومؤسساتها ومعسكراتها وسلاحها وأعتقد أن الانقلابيين في الرمق الأخير والانتصار أصبح قريب . وقال الرحبي في حاور خاص مع صحيفة أنوال 24 المغربية أن ضربات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن قد قطع أوصال المليشيات الانقلابية المدعومة من طهران وأنهى حلم ضم اليمن إلى الإمبراطورية الفارسية حيث تم الإعلان من قبل قيادات إيرانية بعد الانقلاب الحوثي أن اليمن أصبحت العاصمة الرابعة التى تسقط بيد إيران في المنطقة لكن عاصفة الحزم الذي تقودة المملكة العربية السعودية أنهى ذلكم الحلم وهو في طريقة إلى استعادة اليمن وإعادتها إلى محيطها العربي . الي نص الحوار يسعد أسرة أنوال 24 المغربية أن تستضيف السيد مختار الرحبي السكريتير الصحفي لمكتب الرئاسة اليمنية والذي ننفرد بمحاورته : أنوال 24 : في ظل تواصل الصراع داخل اليمن_اليمن إلى أين يسير؟ الرحبي :ماحصل في اليمن هو انقلاب من قبل الحوثيين وصالح حيث تم التجهيز والترتيب له وتم ذلك في 21سبتمبر 2014م با التالي مايحصل حاليا هو تداعيات لذلك الانقلاب على الشرعية الدستورية وعلى مؤسسات الدولة التى استلمتها مليشيات مسلحة بدعم من إيران التى تم الوقيع معها بعد الانقلاب على العديد من الاتفاقيات المشتركة مع الانقلابيين با التالي مايحصل اليوم هو نتائج عن ذلكم الانقلاب أنوال 24 : بعد الصربات الموجعة التي وجهها التحالف العربي هل سنحصر دور ونفوذ إبران في اليمن والمنطقة ككل؟ الرحبي: با التأكيد أن ضربات التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن قد قطع أوصال المليشيات الانقلابية المدعومة من طهران وأنهى حلم ضم اليمن إلى الإمبراطورية الفارسية حيث تم الإعلان من قبل قيادات إيرانية بعد الانقلاب الحوثي أن اليمن أصبحت العاصمة الرابعة التى تسقط بيد إيران في المنطقة لكن عاصفة الحزم الذي تقودة المملكة العربية السعودية أنهى ذلكم الحلم وهو في طريقة إلى استعادة اليمن وإعادتها إلى محيطها العربي . أنوال 24 : ما الذي يؤخر الحسم في اليمن ،لكي تعود اليمن للبناء وإتمام مسار إنتقالها الديمقراطي ؟ الرحبي: ما يعيق الانتصار النهائي في اليمن هو تبقى بعض المناطق والمحافظات بيد الانقلابيين وسيتم تحرير كامل التراب الوطني من يد الانقلاب لتعود الدولة ومؤسساتها التى تم اختطافها من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع المسلحة والتى عاثت فيها ونهبت أموال الدولة ومؤسساتها ومعسكراتها وسلاحها وأعتقد أن الانقلابيين في الرمق الأخير والانتصار أصبح قريب . أنوال 24 : إلى أين وصلت المفوضات مع الحوثيين ،ولماذا يعرقلون إيجاد تسوية وحلّ للأزمة لرفع المعانات عن الشعب اليمني؟ الرحبي :المشاورات مع الانقلابيين انتهت في جنيف 2 وخرجت با التزامات قدمها الحوثيين وصالح وهي الإفراج عن المعتقلين السياسيين والسماح با إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى مدينة تعز وفتح الحصار عنها ولكن ذلك لم يحصل ولم يحدث حتى الآن وهو ما يؤخر وعرقل عملية المفاوضات والمشاورات لتنفيذ القرار الدولي 2216 الصادر عن مجلس الأمن الدولي تحت البند السابع وأعتقد أن الانقلابيين لن يلتزموا بتنفيذ القرار عبر الخيار السلمي لكن هناك خيار آخر تقوم به المقاومة والشعبية والجيش الوطني والتحالف العربي وهو أيضا من أجل تنفيذ القرار الدولي 2216 وعلية لابد على المليشيات الحوثية أن تنفذ القرار عبر المسار السياسي أو أنه لا مفر من التنفيذ عبر الخيار العسكري.