كسرى، نجل المطربة الجزائرية الراحلة «وردة»، إنه سيلجأ للقضاء فى حال خروج عمل عن قصة والدته. ووصف «كسرى» في تصريحات ل«المصري اليوم»، حياة والدته بالخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه، مضيفًا: «والدتي أوصتني بذلك قبل رحيلها، وفوجئت خلال الفترة الماضية بعدد كبير من شركات الإنتاج والمؤلفين يعلنون عن نيتهم لخروجج أعمال تليفزيونية وسينمائية تتناول سيرة حياتها دون الرجوع إلى أسرتها، وهذا يعني أن النية تتجه نحو تقديم أعمال دون المستوى أو المتاجرة باسمها». وتابع: «والدتي عاشت في مصر حوالي 40 سنة، لماذا يتهافت المنتجون والمؤلفون الآن فقط على تقديم أعمال عنها؟ لذلك أعتبرهم مثل الطيور الجارحة التى تنهش فى الجثث، خاصة أنه كان لديهم فرصة كبيرة في تقديم مشروع يتناول سيرتها أثناء حياتها، لكنني على يقين تام بأنهم انتظروا رحيلها حتى لا يجدوا أي اعتراضات لو حرفوا في حقائق تتعلق بحياتها، وأتذكر أنه عندما بدأ الاستعداد لمسلسل عن حياة بليغ حمدي، طلبت والدتي مراجعة السيناريو لكي تمنح صناعه موافقة كتابية قبل بدء التصوير على تجسيد شخصيتها، وهذا يجعلني متأكدًا أنه لم يكن لديها اعتراض على تقديم سيرتها الذاتية في عمل فني لكن بموافقتها، وبالشكل الذى يتناسب مع تاريخها الفنى». وأشار إلى أن اعتراضه على تقديم سيرة والدته في عمل درامي يعود إلى قناعته بعدم وجود فائدة من مسلسلات السيرة الذاتية، موضحًا أن هذه النوعية ليس من الضروري تقديمها عن شخصية مشهورة ولديها أعمال ستخلد اسمها مثل وردة الجزائرية. واختتم قائلًا: «تقديم عمل عن والدتي لن يضيف لها، ومن المحتمل أن يسيئ لها، خاصة أن معظم الأعمال التى تم تقديمها عن حياة الفنانين كانت سيئة جدًا، سواء إنتاجيًا أو على مستوى الكتابة ويشوبها العديد من الأخطاء، وغالبًا ما تحدث خلافات بين الورثة والجهة المنتجة، أو المؤلف بسبب تحريف بعض الحقائق، وقد أكون غير موضوعي فى هذه النقطة لأنني أحب والدتى جدًا، وأخشى أن يقدم عمل دون المستوى عنها، لذلك أحذر أى شخص من مجرد التفكير في تقديم سيرة والدتي».
