انتقد حزب الرشاد السلفي الذي أسس مؤخرا تصريحات السفير الأمريكي الأخيرة التي اتهم فيها (عبد المجيد الزنداني) ب"الداعم للإرهاب" واعتبر مشاركته في الحوار الوطني بأنها "لا تخدم مصالح اليمنيين". واعتبر الحزب في بيان له نشر أمس تصريحات السفير (جيرالد فيرستاين) تدخلا في الشأن اليمني ويتنافى مع الأعراف الدبلوماسية، واصفا تصريحاته بأنها نوع من "فرض الوصاية الخارجية على الحوار الوطني". وأشار الحزب إلى أن السفير الأمريكي يسعى إلى خلط الأوراق وإثارة البلبلة بين "يدي افتتاح مؤتمر الحوار الوطني". وتأتي انتقادات حزب الرشاد بعد مرور عدة أيام على تصريحات السفير الأمريكي بشأن مشاركة الزنداني في الحوار وعلاقته بالإرهابيين. ولم يصدر عن حزب الإصلاح الذي يعد الزنداني أبرز أركانه وأحد أعضاء مجلس شورى الحزب أي رد رسمي بشأن اتهامات السفير الأمريكي الأمر الذي دفع بأحد الكتاب الإصلاحيين إلى انتقاد صمت حزبه. وتساءل الكاتب (محمد مصطفى العمراني) في مقال له نشرته الأربعاء الماضي مواقع مقربة من الإصلاح عما إذا كان الحزب قد تخلى عن "شيوخه فعلا".