انتقل إلى جوار ربه السفير محمد عبدالله باراس في صنعاء اثر نوبة قلبية، وسينقل جثمانه مساء اليوم السبت من صنعاء برا إلى العاصمة عدن حيث ستقام عليه الصلاة في مسجد الشيخ عبدالله بكريتر ودفنه في مقبرة القطيع بعدن. الفقيد السفير محمد باراس كان أحد الكوادر في قسم العلاقات الخارجية بوزارة التخطيط ابان عهد الفقيد د. فرج بن غانم في السبعينيات من القرن الماضي، كما عمل مترجم خاص للرئيس علي ناصر محمد باللغة الامهرية "الاثيوبية" بعدها رقي في العمل الدبلوماسي بوزارة الخارجية بدرجة سكرتير في سفارة اليمن الجنوبية بموسكو 1985 – 1989م، وفي منتصف التسعينيات عين مستشار سفارة اليمن في ديس ابابا وقائم بأعمال القنصل بسفارة اليمن بأرتيريا. الفقيد يحظى باحترام الجميع ولم يكن محسوبا لأي جهة من الأطراف السياسية منذ تعيينه في السلك الدبلوماسي. يذكر ان الفقيد السفير باراس قد تم استبعاده من العمل لسنوات على خلفية تقرير قدمه لديوان الوزارة كشف فيه عن فساد السفارة اليمنية في أديس آبابا، وتعرض حينه للتوبيخ وتجريده وايقافه من العمل لسنوات حتى تقاعد، وفي أواخر 2014 صدر له قرار من الرئيس عبدربه منصور هادي بعودته من التقاعد وتعيينه بدرجة سفير ومواصلة عمله بوزارة الخارجية كنائب رئيس دائرة المراسيم وبقي في عمله في المراسيم على استقبال المبعوث الاممي ولد الشيخ عند زياراته المتكررة إلى صنعاء.