توقع اعلامي مقرب من صالح مواجهة مع الحوثيين على خلفية الخلافات بين الطرفين على المناصب في الائتلاف الحكومي للتحالف الذي شكل ما يسمى مجلس سياسي اعلى وحكومة برئاسة بن حبتور في صنعاء . واتهم الاعلامي كامل الخوداني الحوثيين بالانقلاب على التحالف مع مؤتمر صالح , معتبرا ان اقتحام هيئة التأمينات دون الالتزام بتوجيهات المجلس السياسي والحكومة هو انقلاب مكتمل الاركان . وقال القيادي في جناح صالح في منشور طويل على صفحته في الفيس بوك : بإختصار نحن امام انقلاب مكتمل الاركان انقلاب غير معلن ان لم يكن للاطاحة بالسياسي والحكومة وتحالف المكونين فالاطاحة بقرارهم وسلطاتهم وجعلهم خاضعين لسلطة الثورية ومليشياتها واجنحتها المسيطرة حاليا على المؤسسة الأمنية والعسكرية والمالية والادارية والسياسية. واضاف : بالنسبة لتحالف المؤتمر والانصار فقد جاء مقترح قانون الطوارئ ولغة التهديدات وخيارات التصفية والاستهداف وتخوين المؤتمريين بالكامل وتصنيفهم كطابور خامس عدى عشرة إلى عشرين شخص هم طابور اقتسام الغنائم والمناصب والمصالح واعداد كشوفات بأسماء مؤتمرية اعلاميين ناشطين صحفيين قياديين تتجاوز الالفين اسم في معظم المناطق لاستهدافهم سجن تصفية اخفاء قسري بتهمة الطابور الخامس . وزاد بالقول : قضي على هذا التحالف وإن لم يكن غير معلن وفي حال استمرار تصرفات الطرف الاخر بنفس الوتيرة هذه والتحريض المتواصل والاستعداء بل واعلان العداء الواضح واستمرار التصرفات الهستيريه هذه فنحن امام مواجهات مؤجله وليس فقط اعلان نهاية التحالف.. وكتب : ليس الهدف الهيئة العامة للتأمينات بل الهدف المجلس السياسي والحكومة وليست للمرة الأولى التي يضرب بتوجيهات المجلس السياسي والحكومة عرض الحائط وتقابل بعدم الاكتراث ولن تكون الاخيرة.. ابتداءا بعدم توريد الموارد العامة للدولة والسيطرة على استيراد وبيع المشتقات النفطية ونهب ايرادات الجمارك والضرائب وعرقلة صرف مرتبات الموظفين والجيش وانتهاءٌ باصدار قرارات تعيينات بكل الوزارات بعد تشكيل المجلس السياسي والحكومة ورفض التعامل مع التوجيهات العلياء الصادرة منهم واخيرا وليس اخراٌ المفاوضات التي تدار بظهران الجنوب وغيرها و بعيداٌ عن المجلس السياسي والحكومة وخارجيتها وكذلك الاتفاقيات المنفردة الظاهرة والخفية .