يفترش الشارع ليستند على ركام حرب ، ويتغطى بالبرد الشديد… يغمض عيناه ليرسم أحلاماً قد ضاعت منه .. على يتمٍ مبكر وحرمانٍ مؤلم لوالد قد رحل يقاسي ألآم الحياة .. ومن حوله يتخاطفون منه الرغيف وحبات العنب .. نحل جسمه أصبحت الكآبة ملازمة له ، فمن يساعده ؟ ويدخل البهجة والفرح إلى نفسه ؟ ويمسح غبار الكآبة والآلم من على وجهه ؟. وتكالبت عليك الهموم يا صغيري والأحزان ..كيف لك أن تطيق هذا الوضع وهذه الحالة التي وصلت إليها .؟. كم تكره هذا الوضع وتتمنى لو تكن مع أبيك في كوخ صغير بعيداً عن هذا الكون .. ويزداد الوجل والخوف فيك