♦- دعوة محمد الحوثي الى حشود خاصة بجماعته على مداخل أمانة العاصمة صنعاء في نفس يوم فعالية المؤتمر اعلان حرب على المؤتمر وإسقاط للتحالف معه. ♦- دعوة محمد الحوثي ما هي الا تنفيذ لتوجيهات عبدالملك الحوثي مهما تظاهر بحرصة على التحالف مع المؤتمر؛ وازدواج الأدوار لن ينطلي على أحد بعد اليوم. ♦- في الوقت الذي حاول الرئيس السابق صالح تجاوز الخلافات وهاجم وبشراسة من يسعون للفتنة بين المؤتمر والحوثيين خضع عبدالملك لمعاتيه جماعته. ♦- حاول صالح جعل فعالية المؤتمر رافداً لتحالفه الاضطراري مع الكهنة؛ لكن العرق السلالي لا يقبل بشركاء أقوياء لهم حضور ويسعى لتخريب كل شيء. ♦- يتحمل عبدالملك الحوثي شخصياً مسؤلية أي صدامات بين قواعد المؤتمر وأتباعه بسبب توجيهاته باغلاق مداخل صنعاء تحت مسمى حشود لمواجهة العدوان. ♦- اليوم أدركت أن لا فرق بين عقل عبدالملك الحوثي ومحمد الحوثي وأبو تنكة وأبوا ملعقة؛ بعد توجيهاته باغلاق منافذ صنعاء أمام فعالية المؤتمر. ♦- ليدرك عبدالملك الحوثي أن اليمن ليست حق الوالد؛ وشعبها ليس في بصيرة خزعبلات الولاية؛ فمن حق المؤتمر اقامة فعاليته؛ وله ان يحشد اتباعه في يوم آخر. ♦- ليدرك الكهنة أنهم وبتعرضهم لفعالية المؤتمر وعرقلتها عبر دعوتهم لغلق منافذ صنعاء بحشودهم إنما يدقون المسمار الأخير في نعش سلطتهم السلالية العفنة. ♦- الى معاتيه السلالة؛ والى من لا يزالون يحلمون بخزعبلات الولاية؛ والى كهنة العصر ومن يعيشون خارج الزمن: فعالية المؤتمر ستتم ولن يعيقها أحد.