يعقد مجلس الجامعة العربية، مساء السبت، اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية العرب، لبحث قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بنقل سفارة واشنطن إلى القدس واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من تصاعد التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وتأجيج مشاعر الغضب في فلسطين، وعموم العالمين العربي والإسلامي، بسبب قرار الإدارة الأميركية الذي وصفه بالمرفوض والمُستنكر. وخلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الجمعة، خصصت لبحث تداعيات قرار الرئيس الأميركي، أكد منسق الأممالمتحدة لعملية السلام، ومندوبو مصر والصين والدولِ الأوربية على أن القدس الشرقية جزءٌ من الأراضي الفلسطينية، وأن وضعها يجب أن يحدد عبر مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، أن الولاياتالمتحدة لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ووقع ترمب الأربعاء الماضي قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدسالمحتلة، الذي يعكس اعتباره القدس عاصمة لإسرائيل، في خطوة أثارت غضب الدول العربية والإسلامية ولقيت رفضاً دولياً. ويشكل وضع القدس أحد أكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل. وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الأبدية والموحدة"، في حين يطالب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.